كان 2023: أسود الأطلس إلى ثمن النهائي ويؤهلون كوت ديفوار
أحدث الناخب الوطني وليد الركراكي أربع تغييرات خلال مواجهة زامبيا بإقحام كل من يونس عبد الحميد مكان سايس ويحيى عطية الله بديل الشيبي وعبد الحميد الصيباري الذي عوض أملاح كما منح فرصة للكعبي كبديل للنصيري.
حقق المنتخب الوطني المغربي انتصاره الثاني في مباراته الثالثة التي جمعته مساء اليوم الأربعاء مع نظيره زامبيا بهدف لصفر سجله حكيم زياش خلال الدقيقة….
أحدث الناخب الوطني وليد الركراكي أربع تغييرات خلال مواجهة زامبيا بإقحام كل من يونس عبد الحميد مكان سايس ويحيى عطية الله بديل الشيبي وعبد الحميد الصيباري الذي عوض أملاح كما منح فرصة للكعبي كبديل للنصيري.
وضعت هذه التغييرات وليد الركراكي أمام فرصة إظهار قوته وجودة لعبه الجماعي بفضل الفرديات وخلق كثافة عددية.
ظهر وسط الميدان أكثر تجانس، تحرر معها عزالدين أوناحي بشكل كبير ودفع بالصابيري ليكون أكثر مساندة للهجوم.
أهلت التشكيلة الجديدة كذلك كل من حكيمي و زياش في رسم ثنائية أنيقة في التمرير من جهة و من جهة أخرى لخلق الفارق والسماح ببناء فرص كانت سانحة للتسجيل في أكثر من دقيقة.
إستحود اسود الاطلس على مجريات الشوط الأول وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف.
خلال الشوط الثاني انخفض منسوب أداء المنتخب الوطني المغربي ومعه رفع منتخب زامبيا إيقاع لعبه الجماعي وكان أقرب من تسجيل هدف التعادل.
ظهرت بعض الأخطاء لدى المنتخب المغربي من خلال تمريرات غير ذات جدوى.
دخل وليد الركراكي من خلال تعليماته لرشيد بنمحمود حيث استبدل إسماعيل الصابري بأمين ريشاردسون و الزلزولي مكان بوفال من أجل تجاوز التراجع البدني مكان عوض تيسودالي الكعبي.
استمر نفس الوضع أمام ضغط متتالي للاعبي زامبيا مقابل انخفاض ملحوظ لاداء الأسود إما على مستوى اللعب الجماعي أو الفرديات.
حافظ خط دفاع المنتخب المغربي على تألقه بقيادة أكرد وعطية الله.
خلال الدقائق الأخيرة عادت الندية لأسود الاطلس وكان بإمكان الزلزولي وتيسودالي تسجيل هدف ثاني.