بداية المغامرة

قال بيدروس خلال ندوة صحفية عقب هذه المباراة إن “المنتخب المغربي أدهشني بشكل كبير، حيث أن اللاعبات أدركن أن بإمكانهن منافسة كبار المنتخبات”، متمنيا أن يكون هذا الفوز “بداية مغامرة جميلة “.

واضاف بيدروس مبتهجا “نحن أول بلد عربي يتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات وهذا أمر استثنائي للغاية”.

وتابع “أهدي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس هذا التأهل التاريخي إلى ثمن نهائي كأس العالم، والرائع للغاية”.

وفي ما يتعلق بمسار لبؤات الأطلس وتمكنهن من تجاوز آثار الهزيمة في المباراة الأولى مع ألمانيا (6-0)، أشار بيدروس إلى أن هذه المباراة “كانت خاصة للغاية. لقد كانت المباراة الأولى ضد منتخب لديه الكثير من الخبرة ويسعى للظفر باللقب “، في حين أنها كانت المشاركة الأولى للمنتخب المغربي ” والتي دخلناها بحذر لكن بحماس”.

وأوضح المدرب أنه بعد هذه الانطلاقة المتعثرة ” قمنا بتعبئة اللاعبات بسرعة، وأوضحنا لهن أنها جولة من ثلاث مباريات، وأنه يجب التحضير لمباراة كوريا (…) من خلال تصحيح بعض الأمور، وقلنا لأنفسنا ، من أجل فرصة لإثبات الذات، نحتاج ثلاث نقاط “.

وأضاف “لقد بدأنا الاشتغال، ولمسنا أن اللاعبات لهن رغبة كبيرة، وتمكن من خوض مباراة أشبه بالنهائي ضد كولومبيا (بعد الفوز على كوريا الجنوبية بـ 1-0) علما أنه حتى لو تغلبنا على كولومبيا فإنه كان يلزمنا كذلك بعض الحظ”.

وشدد على أنه “خلال المباراة لم نهتم بنتيجة مباراة ألمانيا، بل كان تركيزنا على ما نقوم به نحن. وفي كل الأحوال، من أجل أن نحظى بالأفضلية، كان يجب علينا الفوز، لذلك، فمع إطلاق حكمة اللقاء لصافرة النهاية، انتابنا الفخر بما حققناه إلى حدود تلك اللحظة”.

وقال مبتهجا ” أعتقد أنه إذا بلغنا هذه المحطة اليوم فلأننا نستحق ذلك ” .

وبلغ المنتخب المغربي ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، عقب فوزه على نظيره الكولومبي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما برسم الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة. وسجلت هدف المنتخب المغربي أنيسة لحماري (د 45+4).