الإساءة لرموز السيادة الوطنية: المنظمة الديمقراطية للصحافة تلجأ للقضاء
أعلنت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام احتفاظها بحقها اللجوء إلى القضاء الدولي لمتابعة الجهات المدبرة للأفعا التي استهدف ملك المغرب.
وضع حزب الجبهة العمالية اليسارية الإسباني ملصقا يمس رموز المملكة المغربية.
واعتبرت المنظمة أن هذا العمل المشين يستهدف بالدرجة الأولى العلاقات الديبلوماسية بين المغرب واسبانيا وهو عمل تروج له جهات معادية للوحدة الترابية للمملكة.
وجاء في بيان المنظمة أن الخطوة التي “أُقحم فيها حزب الجبهة العمالية اليساري المملكة المغربية بشكل غير أخلاقي وبدون مبررات، عبر نشر ملصقات تمس برمز من الرموز الأساسية للسيادة المغربية” ، يشكل سابقة من نوعها يضرب فيها هذا الحزب جميع الأعراف والتقاليد المعمول بها في العلاقات الدولية ليضع العلاقة بين الشعبين على كف عفريت.
وأدانت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام بشدة “هذه التصرفات التي لا تعدوا أن تكون سوى تصرفات صبيانية لا تمت للسياسة ولا للعمل الحزبي بصلة، كما نعبر عن رفضنا الشديد لاستعمال وإقحام رموز المملكة المغربية وهويتنا الوطنية في صراعات سياسية ضيقة، ليس للمغرب أية علاقة بها”.
كما طالبت من وصفتهم ب “مهندسي هذا الهجوم” تقديم الاعتذار الفوري عن هذا الفعل الشنيع واللاأخلاقي الذي يحاول ضرب العلاقة القوية التي تربط المملكة المغربية بإسبانيا”.
كنا توجه البيان إلى الإعلام الاسباني وكل القوى الديمقراطية الحية الاسبانية بأن تدين بشدة هذه الهجومات التي تنم عن عقلية سياسية مصلحية مستعدة لسلك طريق الشيطان من أجل استحقاقات انتخابية لها مدة صلاحية محدودة، لا يمكن مقارنتها بالعلاقات بين الشعوب والدول.