كانت أمنيتها على مدى عقود: عجوز بوركينابية تختم القرآن وتحفظه

حتى وهي تتجاوز عقدها الثامن، لا زالت محتفظة بالذاكرة التي عادة ما “تلعب بها” سنين العمر، أو مكر الحياة، تحقق سيدة من بوركينا فاسو  حلمها في ختم القرآن الكريم، بل إنها تحفظه عن ظهر قلب بينما عمرها يقارب القرن.

هي السيدة زينب دووامبا، من بوركينا فاسو، التي تجاوزت الثمانين سنة، سبق لها أن زارت مقام النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وباتت الحاجة زينب مثلما داب محبوها والمتقربون منها من العائلة والجيران والحي.. والتي صارت زيارتها في بيتها بركة وإيمانا يتقوى.

من هذه البركات، تمكن الصديق الناشط المدني والكاتب العام لتحالف الحقوقيين والإعلاميين الأفارقة، بنعامر بكي من خطف بركة من بركات السيدة زينب البوريكنابية، لم تكن سوى صورة تحمل أكثر من معنى… ومن إيمان.