أشبال سعيد شيبة يضيعون الكأس الافريقية بعد عودة أشبال السينغال في المباراة
خسر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة المباراة النهائية التي جمعته مساء اليوم الجمعة بملعب نيلسون مانديلا بالجزائر في مواجهة أشبال السينغال بهدفيين لواحد.
كان المنتخب المغربي متفوقا في جل أطوار المباراة إلا أن تفاصيل صغيرة جعلته يخسر الكأس الإفريقية.
انطلق الشوط الأول بضغط كبير من أشبال المدرب سعيد شيبة تميز بتبادل كروي سريع و انسجام تام بين الخطوط جعل أشبال السينغال غير قادرين على مجاراة الناشئين المغاربة منذ البداية.
واصل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة تبادل الكرات بين الخطوط عبر من خلالها عن ثقته في لعب مباراة كبيرة ودفعت باشبال السينغال إلى مجاراة اللعب السريع و المفتوح دون الركون إلى الخلف وهو ما ميز أغلب فترات الشوط الاول.
حصد أشبال سعيد شيبة هدفهم الأول بعد المجهود الكبير الذي انطلق معه الشوط الأول عبر رأسية العميد عبد الحميد بودلال بعد ركنية في الدقيقة 16 مما زرع الشك أشبال السينغال الذين مارسوا الدفاع أكثر من بناء هجومي منتج.
استمر التوزيع الكروي الممتاز بين خطوط الأشبال المغاربة مع مرور الوقت بوجود بعض الأخطاء الفردية بمقابل رد سريع من صغار السينغال الذين وجدوا أنفسهم ندا للند ولم يترك لهم الدفاع المغربي المتماسك والحارس المتألق اي هامش للعودة في النتيجة خلال الشوط الأول.
انعكس المجهود الكبير الذي مرت فيه أجواء الشوط الأول على بداية الثاني لكن بقي نفس النهج التكتيكي من الجانب المغربي والذي يعتمد التبادل الكروي السريع والانتشار داخل رقعة الملعب.
حاول السينغاليون امتلاك الكرة والدخول اكثر في الشوط الثاني بهدف تحقيق التعادل لكن صمود الأشبال وتماسكهم عقد المهمة اكثر.
من خلال تفاصيل صغيرة عاد المنتخب السينغالي في المباراة بتسجيله هدفيين متتالين الأول عن طريق ضربة جزاء نفدها اللاعب ديوف في الدقيقة 80 و تلاه الهدف الثاني في الدقيقة 80 من رأسية مامادو من ركنية بعد خروج غير موفق للحارس طه.
لم يظهر أشبال السينغال في المباراة النهائية كعادتهم خلال مباريات البطولة الإفريقية لأقل من 17 سنة و المؤهلة لكأس العالم لكن نجحوا في حمل الكأس.