جماعة إرهابية تتبنى الهجومين على مالي السبت الماضي
حسب الجماعة التي يقودها الطارقي إياد أغ غالي، فإن الهجوم الذي وقع في سيفاري "خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش المالي ومرتزقة مجموعة فاغنر الروسية".
تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الهجومين الذين وقعا السبت الماضي في مالي، أحدهما في سيفاري بوسط البلاد، والثاني في منطقة قريبة من الحدود الموريتانية، وفق ما جاء في بيانين لها الثلاثاء.
وبحسب الجماعة التي يقودها الطارقي إياد أغ غالي، فإن الهجوم الذي وقع في سيفاري “خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش المالي ومرتزقة مجموعة فاغنر الروسية”.
وأعلنت الجماعة أنها فجرت سيارتين مفخختين، ما أدى إلى تدمير جزء من المطار، مضيفة أن عناصرها دخلوا “المطار وخاضوا معركة لمدة ساعتين”.
وأقرت الجماعة بفقدانها 15 عنصرا، فيما أعلن الجيش المالي السبت أنه قتل 28 “إرهابيا”.
وجاء في بيان ثان، أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قتلت 10 عسكريين ماليين آخرين في كمين السبت بين “مرجا” و”نارا” في منطقة “كوليكورو” قرب الحدود مع موريتانيا.
وكانت الحكومة المالية قد أعلنت الأحد مقتل 10 مدنيين و3 عسكريين إثر انفجار سيارتين مفخختين في قرب مطار سيفاري بمنطقة موبتي.