احتقان داخل مخيمات تندوف، عمليات تمشيط بحثا عن شباب قبيلة اولاد دليم
انت عملية مداهمة نفذتها أول أمس مليشيات البوليساريو ضد مسكن عائلة من قبيلة أولاد الدليم، السبب في إحتجاج الصحراويين وتنظيم وقفات غضب تحولت إلى أعمال الشغب بعد إقدام عناصر من قوات البوليساريو على إستعمال القوة وضرب النساء والأطفال والمحتجين، مما جعل المليشيات المسلحة تستعمل الرصاص الحي لتفريق المحتجين
ابراهيم أفروخ
على إثر إحراق مقرات وسيارات تابعة لدرك البوليساريو أمس الجمعة، تقود مليشيات البوليساريو مدججة بالأسلحة منذ أمس عملية تمشيط واسعة بمخيمات تندوف، بحثا عن شباب صحراويين أغلبهم من قبيلة أولاد الدليم، تتهمهم الجبهة بالقيام بأعمال شغب وإقتحام مقرات الدرك وإحراق بعض سياراتهم.
وكانت عملية مداهمة نفذتها أول أمس مليشيات البوليساريو ضد مسكن عائلة من قبيلة أولاد الدليم، السبب في إحتجاج الصحراويين وتنظيم وقفات غضب تحولت إلى أعمال الشغب بعد إقدام عناصر من قوات البوليساريو على إستعمال القوة وضرب النساء والأطفال والمحتجين، مما جعل المليشيات المسلحة تستعمل الرصاص الحي لتفريق المحتجين.
رغم دعوة أحد كبار الجبهة بوقف عملية التمشيط ضد شباب قبيلة أولاد الدلييم، لم تستجب له القيادة على إعتبار أن دعوته مجرد وازع قبلي، القضية تزيد سوء بعد توجيه رموز القبيلة لإنتقادات كبيرة للقيادة التي تتعامل بالوازع القبلي مع الصحراويين خصوصا وأن قبيلة إبراهيم غالي لا يمكن أن يحدث لها مثل ذلك.