إبتدائية مراكش تنظر في ملف مصطفى حجي في مواجهة صحافي وخليلوزيتش
يطالب مصطفى حجي، بمبلغ مليون درهم كتعويض
تنظر المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الخميس 29 دجنبر في ملف متابعة الزميل محمد رامي مدير موقع “أنوار بريس” والناخب الوطني السابق وحيد خليلوزيتش، من طرف مصطفى حجي.
وقد تم تأجيل النظر في الملف مرات عديدة بناء على طلب من دفاع الطرف المشتكي لإصلاح الشكاية .
وانتدب للدفاع، عن محمد رامي مدير نشر موقع أنوار بريس، مجموعة من الأساتذة من هيئة المحامين بمراكش و من خارجها، بعد الشكاية التي رفعها مصطفى حجي ضد الموقع الإلكتروني يتهمه عبر مضامينها بالسب والقذف وفق فصول القانون الجنائي.
ويتعلق الملف بندوة صحفية للناخب الوطني السابق وحيد خليلوزيتش، قامت الصحافة الوطنية والدولية بتغطية وقائعها ونشر مضامينها.
ويطالب مصطفى حجي، بمبلغ مليون درهم كتعويض، وهو ما أثار دهشة الجميع.
وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش-آسفي، قد دخلت على خط متابعة الموقع الإلكتروني أنوار بريس ومديره محمد رامي.
وذكر مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش آسفي، في بيان له، أن مصطفى حجي المساعد السابق للمدرب وحيد خليلوزيتش، قد تقدم بشكاية مباشرة ضد محمد رامي مدير نشر موقع ” أنوار بريس” التابع لمؤسسة اتحاد بريس، يتهمه عبر مضامينها بالقذف والسب وفق الفصول 442- 443- 444 من مجموعة القانون الجنائي..ملف رقم 2022/2901/63.
وأوضح البيان، أن الشكاية جاءت على خلفية نشر موقع أنوار بريس لوقائع الندوة الصحافية التي عقدها الناخب الوطني السابق ونشرتها العديد من الصحف والمواقع والقنوات.
وأعلن مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية وبعد اطلاعه على حيثيات الملف، استغرابه للجوء المشتكي إلى متابعة الزميل محمد رامي ، وإقحامه في صراع لا يعنيه من قريب أو بعيد، لا لشيء إلا لقيامه بواجبه المهني ونشر وقائع الندوة الصحافية والتي نشرت تفاصيلها العديد من المنابر الإعلامية.
واعتبر المصدر ذاته، اللجوء إلى محاكمة الصحافيين لمجرد القيام بمهامهم الصحافية، لا يمكن أن يصنف سوى في خانة التضييق على حرية الصحافة ومحاولة إسكاتها، متسائلا، متى كانت تغطية الندوات، ونقل مجرياتها بحيادية تامة وبكل أمانة ،سبا وقذفا واستهدافا لأطراف معينة؟.
وأعلن مكتب فرع النقابة، أنه يحترم التاريخ الرياضي للاعب الدولي السابق مصطفى حجي وفي نفس الوقت لن يسمح له أو لأي كان أن يحاكم الصحافيين لمجرد القيام بمهامهم، داعيا كافة الزملاء الصحافيين جهويا ووطنيا للتضامن مع زميلنا محمد رامي ومساندته.”