نزل خبر عدم مشاركة تكريم بنزيمة رفقة المنتخب الفرنسي ضمن منافسات كأس العالم بقطر، كالصاعقة على الفرنسيين، وعلى مدربه ديدي ديشان وزملاءه، وذلك بعد إصابة تعرض لها أثناء حصة تدريبية مساء اليوم بالدوحة.
وقال بنزيمة، في صفحته على الفيسبوك، “في حياتي لم أستسلم أبدا لكن الليلة يجب أن أفكر في الفريق كما كنت أفكر دائما، لذلك من العقل أن أترك مكاني لشخص يمكنه مساعدة مجموعتنا في إنجاز كأس عالم جيد. شكرا لكم على كل رسائل الدعم”.
وتناولت قصاصات أخبار الصحافة الفرنسية، خبر تنحي بنزيمة صاحب الكرة الذهبية الأخيرة من منافسات قطر، كما لو كان الأمر حدادا كرويا، واعتبرت الحادث الحزين بمثابة خسارة كروية كبيرة لفرنسا والعالم.
وقال محللون أن مونديال قطر، قد خسر لاعبا ونجما كبيرا، من ضمن قائمة نجوم ضيقة، تضم ميسي رونالدو ونيمار، “وأن فرنسا تخسر أفضل لاعب لديها”
وكان بنزيمة، يعاني من تمزق في فخذه الأيسر خلال التدريبات الجماعية مع زملائه، وذلك قبل ثلاثة أيام من مواجهة أستراليا. لكنه تعرض مرة أخرى لإصابة في العضلات ولم يستطع إنهاء التدريبات الذي حددها ديدييه ديشان يوم السبت.
وبعد إجراء مجموعة من الإختبارات في مساء نفس اليوم في مستشفى سبيتار، بالدوحة، خرج مهاجم ريال مدريد بعد ساعة، ثم بعدها ببضع دقائق، كشفت صحيفة “لوباريزيان” عن الخبر/ الكارثة.
وذكرت التقارير، أن بنزيمة، “يعاني من تمزق في فخذه الأيسر، وهي إصابة في العضلة رباعية الرؤوس تتطلب عدة أسابيع من الراحة والرعاية” للاعب البالغ من العمر 34 عاما.
وسيجد ديدييه ديشان نفسه مجبرا لإستدعاء لاعب بديل لبنزيمة، لكن الناخب الفرنسي لديه أجل أقصاه منتصف الليل ليوم الإثنين القادم للحسم في ذلك.
وتعد هذه المرة الثانية، التي لن يشارك فيها اللاعب المتوج بالكرة الذهبية في كأس العالم في نفس السنة، إذ غاب اللاعب كيفن كيغان عن مونديال الأرجنتين عام 1978.