رياضة

في مقابلة صارمة: الأسود يبطلون مفعول المفاجأة، ويزيحون الملاوي عن الطريق

 

تجاوز أسود الأطلس فخ منافسهم منتخب المالاوي بنجاح بعدما آلت نتيجة مباراة الثمانية لصالحهم بهدفيين لهدف واحد. كان المالاويين السباقين للتسجيل في الدقيقة السابعة من قذيفة لاعبه المتألق ماهانجو التي خدعت الحارس بوانو.

وسجل للمنتخب المغربي كل من يوسف النصيري وأشرف حكيمي في الدقيقتين 45 و 68. وبهذا التأهل سيواجه المنتخب المغربي في الربع نهائي توتال إنرجي بالكامرون الفائز في مباراة الغد والتي ستجمع منتخبي مصر الكوت ديفوار.

خلال الشوط الأول، فرض منتخب مالاوي طريقة لعبه محاولا الضغط على الأسود خلال الربع ساعة الأولى وهي رغبة في فرض اسلوبه باستغلال سرعة لاعبه مهانكو الذي تحرر في بعض الأحيان من رقابة حكيمي الذي يتحول إلى مهاجم إضافي.

قلب المالاوي موازين اللعب بتسجيلهم هدف السبق من خلال تسديدة مركزة استغلت خروج الحارس بوانو.

استطاع المالاوي خلق متاعب للأسوأ باعتماد تكتل دفاعي استغل عبره التموضع غير جيد للنصيري والعزلة غير مفهومة للكعبي وهو ما أضعف أكثر تمريرات جناحي المنتخب حكيمي يمينا وبوفال يسارا.

نجح مدرب منتخب مالاوي أحيانا في تفكيك منظومة وحيد حاليلوزيتش ولعب بتكتيك البحث عن جزئية بسيطة بتسجيله هدف مباغت وهو ما حصل ليبسط المالاويين خطة التكتل وغلق المنافذ

بعد مرور النصف ساعة الأولى عادت خطوط الاسود للتماسك.

شكل ثنائي سايس وامرابط دعامة قوية لتحركات سفيان بوفال بدعم من أملاح وتوغلات حكيمي واستغلال مراوغات بوفال الذي بصم على شوط غاية في الأداء الفردي والتكامل الجماعي.

صنع أملاح وأكرد الفارق وبدا المنتخب المغربي خلال بعض الدقائق أكثر فاعلية لم يستثمرها فاعليتها في التهديف.

مباراة اليوم صنفتها الصحافة العربية من أفضل مباريات المنتخب المغربي منذ تولي البوسني وحيد تدريب المغرب.

خلال الشوط الثاني، لم تفصح الجولة الثانية عن المستور وظلت بداياتها مد وجزر حذرين من الجانبين إلى حدود العشرين دقيقة الأولى. ولم يتواصل نفس الأداء من الجانب المغربي على نحو نهاية الشوط الأول الذي عرف ضغطا مغربيا بعد تسجيل هدف التعادل إلى حدود قذيفة أشرف حكيمي. بتسجيل أشرف حكيمي هدف التفوق عادت كتيبة وحيد للرفع من أداءها مع تحرر اللاعبين من ضغط نتيجة التعادل وهو ما تأكد في محاولة كان الناصري قريب من تسجيل هدف ثالث بعد توغل رفيقه مايي.

لم يستطع المالاويين مجاراة ما تبقى من دقائق المباراة و ظهر العياء البدني على لاعبيه بعدم قدرتهم على الضغط. حقق المنتخب المغربي الأهم بتجاوز عقبة مالاوي وتنتظر تشكيلة البوسني المزيد من استحضار الأداء الفردي والتمتع بقوة الشخصية والثقة في النفس لأن المنافس القادم سيكون منتخب الفراعنة ذي التاريخ الكبير والشخصية القوية والكوت ديفوار التي سيلعب على الثأر وإعادة الاعتبار لمنتخبها في مواجهة المغرب واستغلال فارق القوة البدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock