حقق المنتخب المغربي انتصارا مهما على نظيره منتخب التشيلي، بهدفين دون مقابل، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، بمدينة برشلونة، في إطار استعدادات كأس العالم “قطر 2022”.
وضع الركراكي خطته الهجومية بنسق لا يقبل التراجع حيث هدد الأسود شباك التشيلي، منذ الدقائق الأولى من المباراة. سدد لاعب بايرن ميونخ نوصير مزراوي كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى التشيلي وأضيفت محاولتين كل من أشرف داري وسليم أملاح.
غابت اللمسة الأخيرة وهده واحدة من مشكلات الأسود بالرغم من السيطرة. حاول أصدقاء فيدال توقيف ندية كتيبة الركراكي لكنها اصطدمت بوسط قوي ودفاع في منتهى الانسجام.
دخل المنتخب التشيلي بمجموعة جديدة خلال الشوط الثاني وكان الوضع لم يرضي المدرب إدواردو بيريزو بهدف خلط اوراق الجولة الثانية. كانت للدقيقة 52 كلماها بتسجيل هدف اول وقعه لاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
نجح سفيان بوفال، في تسجيل الهدف الأول للفريق الوطني، من ركلة جزاء تحصلت عليها كتيبة الركراكي في الدقيقة 65.
تمكنت التغييرات التي أجراها وليد وعلى رأسها الصابيري من الرفع من ايقاع المباراة ليضيف هدف المنتخب الثاني، بعد قذيفة استقرت في الشباك الفريق التشيلي في الدقيقة الـ77.
بدت بصمة وليد الركراكي واضحة خلال هذه الودية، ويبدو أن رغبة اللاعبين عارمة في الظفر بمقعد مونديالي.
ظهرت الروح الجماعية والقتالية للمجموعة وكأنها ارادت توجيه رسالة واضحة للسلف غير الصالح خليلوزيتش. بدت معالم خطة هجومية وإن لازالت تحتاج إلى الكثير من العمل إلا أنها بإجماع الكثيرين اغلقت صفحة الأداء الباهت.
تمكن وليد الركراكي من رص صفوف الخطوط، دفاع حاضر ووسط متماسك يحتاج إلى كثير من الانسجام فيم الهجوم لازال ينتظر قرارات شجاعة بترسيم لاعب ذي كفاءة وأهلية للتهديف.
