استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
لقيت مراسلة الجزيرة القطرية في فلسطين المحتلة شيرين أبو عاقلة مصرحها إثر إصابتها برصاص في الرأس أطلقها أفراد الجيش الإسرائيلي.
ونعلت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد الصحافية الفلسطينية، وفا، استشهاد الإعلامية الفلسطينية في جنين بينما كانت تخطي هناك أحداث اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
وهاتف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، مدير مكتب “الجزيرة” في فلسطين وليد العمري، معزيا باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، “التي ارتقت اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.”
معربا عن “خالص تعازيه لعائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها وللأسرة الصحفية، سائلا الله عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وزملاءها الصبر والسلوان.”
من داخل المستشفى، لحظة الإعلان عن استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة
وقال عباس “باستشهاد الصحفية أبو عاقلة، فقدت فلسطين أحد فرسان الحقيقة، الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وساهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.”
من جهتها، قالت إدارة قناة الجزيرة، إن جريمة القتل البشعة التي كانت ضحيتها مراسلتها في فلسطين شيرين أبو عاقلة، “تخرق القوانين والأعراف الدولية، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا في فلسطين شيرين أبو عاقلة برصاص حي استهدفها بشكل مباشر صباح اليوم الأربعاء 11 مايو 2022، بينما كانت تقوم بعملها الصحفي في تغطية اقتحام الجيش الاسرائيلي لمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وهي ترتدي السترة الصحفية بشكل واضح يدلّ على هويتها.”
وأدان بيان لشبكة الجزيرة الإعلامية “هذه الجريمة البشعة التي ويراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته، وتحمّل قناة الجزيرة الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مقتل الزميلة الراحلة شيرين، كما تطالب المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل أبوعاقلة عمداً.”
وحمل البيان “السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي استهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه في ظهره أثناء تغطيته للحدث نفسه وهو يخضع حاليًا للعلاج.”