انقسام في الوفد الأمريكي بمنزل الانفصالية سلطانة خيا
أدت زيارة فعاليات أمريكية لبوجدور للتقصي حول ادعاءات سلطانة خيا الى مفاجأة تمثلت في غياب أي دليل عن ما يسمى الحصار.
وفي الصدمة غير المتوقعة بالنظر للبروباغاندا الاعلامية التي رافقت هذه الفعاليات انقسم الوفد توجهين مختلفين أحدهما حافظ على موقفه الحقوقي المحض بينما انخرط الثاني في الدعاية السياسية المجانية وهكذا ظهر طرفين:
الاول تشكل من شخصين يصران أنهما حضرا بالعباءة الحقوقية لذلك لم يرفعا “علما” ولا “شعارات” ولم يسمحا حتى بتصويرهما علانية ولم يكشفا عن اسمهما وأحدهما طبيب وناشط سلام وله تجربة طويلة في حماية حقوق الإنسان، وبناء السلام بين الأديان، ويتحدث 9 لغات.
الثاني شخصيتان خرجتا عن الموقف الحقوقي لتسقطان في الشق السياسي عبر التأييد المباشر والظهور برفع العلم في مواقف معينة بل وإعلان الولاء التام من خلال الظهور مع سلطانة خيا في سطح المنزل التي تظهر فيه وتنشر فيه لايفاتها المباشرة. و هما:
أ- روث ماكدونو هي وناشطة ومنسقة في الخدمات الاجتماعية. والتي تصرح علانية “يشرفني الانضمام إلى عائلة خيا وتلبية دعوتهم لكسر الحصار والحق في الكرامة والحرية”.
ب- أدريان كين أحد المتطوعين الأمريكيين هي Adrienne Kinne، وهي جندية سابقة في الجيش الأمريكي من 1994-2004.
هذا وكان المجلس الوطني لحقوق الانسان كمؤسسة وطنية قد أرسل وفدا مركزيا الشهر الماضي، وتأكد من غياب أي حصار وأجرى لقاءات مع عائلة سلطانة في الوقت التي رفضت فيه استقبال الوفد لغياب أي دليل أو حجة تؤكد به ادعاءاتها واتهاماتها المتواصلة.