مجتمع

الوضع الوبائي مستقر ومتحكم فيه حاليا (الصحة)

قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الوبائي في المغرب مستقر ومتحكم فيه حاليا، مقارنة مع الوضع الوبائي العالمي المتميز بارتفاع أسبوعي لنسبة الحالات لأول مرة منذ خمسة أسابيع.

كما أكدت الوزارة على ضرورة الحفاظ على الوضع الوبائي المريح والمتحكم فيه على المستوى الوطني.

قال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء، 15 مارس، 2022، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 28 فبراير الى 14 مارس 2022  “يستمر انتشار فيروس كوفيد 19 بشكل ضعيف على صعيد كل الجهات المملكة، حيث سجل تراجع في نسبة الإصابات الجديدة للأسبوع السابع على التوالي،وسجلت في الأسبوع الأخير 450 حالة جديدة بتراجع نسبته 40 فس المئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه”.

وأضاف الجامعي، إنه على مستوى معدل الإيجابية، استمر بدوره في التراجع، مسجلا في الأسبوع الأخير أقل معدل منذ بداية الإنتشار الجماعي للفيروس حيث بلغ المعدل في الأسبوع الأخير 0,8%.

أما عن باقي المؤشرات وعلى مستوى توالد الحالات، أشار إلى أنه لا يزال مستمرا في قيمة أقل من واحد منذ أزيد من 52 يوماً.
أما في ما يتعلق بالحالات الخطيرة الوافدة على أقسام الانعاش والعناية المركزة، إذ أكدت الوزارة أنها عرفت تراجعا للأسبوع السادس على التوالي،حيث بلغت في الأسبوع الماضي 63 مريضاً،فيما غادر 83 مريضا هذه الأقسام بعد تحسن وضعهم الصحي.
كما سجل تراجع للأسبوع الخامس على التوالي في عدد الوفيات الأسبوعية حيث توفي 22 مريضًا في الأسبوع الأخير مقابل 39 حالة وفاة في الأسبوع الذي قبله،بتراجع قدره 44%..

من جهة أخرى، وبخصوص جديد الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67,5%، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63,4%، ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 16,3% بمعدل استمرارية قدره 28% حسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

كما اكد على أن “متحور أميكرون السائد حاليا أصبح ضعيفًا جدا في الانتشار، وبالتالي فإن الوضع الوبائي ببلدنا مستقر جدًا، في حين يتسم الوضع الوبائي العالمي ببروز مجموعة من المؤشرات حول ارتفاع نسبة الحالات”.

ولم تفت الجامعي المناسبة ليجدد دعوة الوزارة الحرص على ضمان هذا الوضع الوبائي في المستوى المريح، وذلك بالتحلي بدرجة عالية من اليقظة من خلال إلتزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في الإنخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح في أفق تقوية المناعة والالتزام بالتدابير الوقائية المعتادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock