استقالات بالجملة من مكتب المولودية: هل لأسباب “شخصية” أم لتضارب مصالح “شخصية”!!…؟؟

تتراكم الاستقالات الواحدة تلو الأخرى من عضوية مكتب المولودية الوجدية لكرة القدم، ولم يمضي شهر واحد على تعيينه من طرف الرئيس محمد هوار مطلع شهر دجنبر الماضي، تحت ذريعة أسباب “شخصية”، لكن الأسباب الحقيقية تجمع مصادرنا أنها أخطر من ذلك بكثير.

وإذا كانت أسباب استقالة أمين المال بالنادي، محمد أمين فاطمي، تمت لأسباب “شخصية”، فأن مقربين من إدارة سندباد الشرق، أرجعوا الأمر إلى كون المسؤول عن مالية الفريق ربما وجد نفسه لا يقرر في شيئ، خاصة وأن صندوق مالية الفريق فارغ، ثم أنه حتى أمر الانتدابات ومنع الجامعة، فلم يقم المكتب بشيئ لولا خصم الجامعة لمستحقات النقل التلفزي لتسوية الوضعية المادية للفريق.

بينما أرجع ٱخرون سبب انسحابه لعدم ارتياحه لأجواء المكتب المعين حديثا.

في حين، تضاربت الٱراء حول مبررات استقالة نور الدين الرافعي، إذ أرجعت مصادر ذلك لأسباب شخصية، أما مصادر أخرى فقد ربطت الاستقالة بأحد الانتدابات التي كان من المنتظر إجراءه ويخص اللاعب وليد الغزواني ابن أخت الرافعي، ولاعب الخميسات للموسم الحالي والذي لعب لتمارة خلال الموسم الماضي. لكن المعارضة الشديدة لإدريس وراوي الذي يشغل مهمة مستشار بالمكتب جعلت الأجواء تتكهرب، خاصة وأن اللاعب المعني، لا يلعب حاليا وأن التعاقد معه لن ياتي بأية إضافة نوعية للفريق.

وفي ظل نفس الأجواء الارتجالية، يقابل داخل أسوار المولودية، اقتراح انتداب اللاعب حبيب الدحماني المحسوب على اتحاد طنجة لكنه لم يلعب ولو مقابلة واحدة بمعارضة شديدة، حسب ذات المصادر.

وكشفت مصادر مطلعة أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة والعصيبة التي يمر منها نادي المولودية الوجدية، والوضعية الكارثية التي وصل إليها سواء من حيث الأداء أو الترتيب، تطفح على سطح الأحداث رغبة اللاعب عبد الله خفيفي الرحيل عن فريقه الأم مع نهاية الموسم، مضيفة أنه ربما يكون طالب حتى بمستحقاته لدى مكتب إدارة النادي الوجدي.

وفي خضم ذلك، تتسائل مصادر وجدية عن عدم تحرك الوالي الذي يقف متفرجا مثله مثل من بإمكانهم دعم الفريق، ومتى سيمد يده لفريق يصارع من أجل البقاء إن لم يكن الٱن؟

وإلى ذلك تطرح المصادر تساؤلات أخرى حول الوعود الذي قدمها هوار الأب، خلال الجمع الأخير، لإنقاد الفريق الذي أصبح الٱن يواجه الديون، التي ٱخر ما ترتب عنها “فضيحة” فندق أطلس أوريون، ورفض إدارة الفندق السماح للفريق بالدخول قبل مبارتي الفتح والمحمدية حتى تم حل المشكل لاحقا، إضافة إلى المرتبة غير المشرفة والمشاكل والاستقالات وانعدام السيولة المالية واللاعبين غير الجاهزين تحت إشراف مدرب مبتدئ ولا خبرة له بالبطولة الاحترافية.