الجزائر تبتلع الإهانة ولودريان يعيدها إلى الحضن الفرنسي
بدت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي كان قد أطلقها في وقت سابق بعد أن أنكر وجود أمة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر، ها هي الأمور تسير بشكل عادي وتبتلع الجزائر العبارة المسيئة والتي كانت وراء تأجيج العلاقات بين البلدين كان أقصاها منع النظام الجزائري الطيران الفرنسي من التحليق من على الأجواء الجزائرية.
يحدث هذا إثر لزيارة التي يقوم بها، اليوم الأربعاء، إلى الجزائر وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، حيث أعلن هذا الأخير عن “إعادة بعث الحوار مع الجزائر.”
إلى ذلك، قال لودريان، الذي خصه الرئيس الجزائري، ووزير الشون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، “تحدثنا عن علاقات البلدين ووضعية الهجرة والمهاجرين.”
وأضاف “اتفقنا على إعادة بعث الحوار بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الارهاب للحفاظ على أمن البلدين.”
وأكد “نتمنى ان يساهم الحوار الذي تم إعادة بعثه اليوم، في إعادة بعث العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مع مطلع 2022.”
وقال جون إيف لودريان إن جراح الماضي يجب وضعها في الواجهة. وكذا تناسي سوء التفاهم الذي حدث مؤخرا. قصد إعادة بعث علاقات قوية ومتينة بين فرنسا والجزائر، مشددا على أن “الجزائر شريك مهم بالنسبة لفرنسا، على كافة الأصعدة.”
يحدث كل هذا وفرنسا لا تريد الاعتذار كما كان قد أكد المسؤولون الجزائريون واضعين الاعتذار شرطا لإعادة العلاقات.