البركاني المنتحر في فرنسا كان متزوجا وأبا لأطفال مقيمين في إسبانيا
كشف مصدر مطلع بمدينة بيربينيو الفرنسية أن الضحية عثمان البركاني 31 سنة، “كان متزوجا وأب لعدة أطفال بإسبانيا، لكنه انفصل عن زوجته نتيجة لمشاكل عائلية، وانهار عصبيا قبل الرحيل إلى فرنسا”.
وأضاف أن عثمان، “وجد نفسه في الشارع عرضة للتشرد، ما اضطره للاستنجاد بمراكز الإيواء 115، أين وضع حدا لحياته شنقا معلقا بسياج الصليب الأحمر بمدينة بيربينيو”.
وأكد المصدر، أن مصالح الصليب الأحمر أرادوا طمس الحقيقة والادعاء أن الحادث تم خارج أسوار المؤسسة لكن هذه مغالطة وهو من بين أسباب المسيرة السلمية المنظمة اليوم”.
يذكر أن المواطن المغربي كان قد لقي مصرعه بعدما أقدم على وضع حد لحياته صبيحة الأحد الماضي، احتجاجا على طرده من مركز للإيواء بمدينة “بيربينيو” الفرنسية ليلة السبت الماضي.
وبحسب جمعية “أوكور دو ليمانيتي 66” فقد تم العثور على جثة المواطن المغربي والمسمى، عثمان البركاني 31 سنة، من طرف “شخص ٱخر بدون سكن قار، كان يعاني من الأرق وخرج للمشي ليلا ليجد الضحية معلقا على سياج.”