الصداقة المغربية الفلسطينية
جددت مجموعة الصداقة والتعاون المغربية الفلسطينية بمجلس المستشارين، اليوم الأربعاء بالرباط، التأكيد على تضامنها المطلق والثابت واللاشروط مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وحيت المجموعة، في لقاء عقدته مع سفير فلسطين السيد جمال الشوبكي، عاليا صمود ونضالات الشعب الفلسطيني خاصة المقدسيين في كل مواجهاتهم ضد الاعتداءات المقترفة في حق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ.
واعتبرت رئيسة المجموعة، فاطمة الزهراء اليحياوي في كلمة باسم المجموعة، أن القضية الفلسطينية تعد قضية وطنية إلى جانب ملف الوحدة الترابية للمملكة، وهو أمر تم التأكيد عليه في مناسبات عديدة.
كما شددت رئيسة مجموعة الصداقة والتعاون المغربية الفلسطينية بمجلس المستشارين على أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع المغاربة بكل أطيافهم السياسية والنقابية والشعبية وكل القوى الحية بالبلاد، مضيفة أن الشعب المغربي تربطه بفلسطين والقدس على وجه التحديد علاقة وجدانية وروحية متجذرة.
من جانبه، أكد السفير الفلسطيني، في كلمة مماثلة، على أهمية هذا التضامن والدعم، لافتا إلى أنه “نرى دائما في المغرب عمقنا الداعم للقضية الفلسطينية وهو أمر بالغ الأهمية، لأن المملكة بلد وازن ومؤثر في محيطه “.
وأعرب، بالمناسبة، عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على مبادراته الإنسانية، مثمنا جهود وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تعمل على مدى سنوات لدعم المقدسيين عبر مشاريع مختلفة تساعدهم على الصمود.
ودعا السيد الشوبكي مجموعة الصداقة إلى ” التأثير ونقل الهم الفلسطيني إلى نظرائهم في الدول الأخرى خاصة القارة الإفريقية “، منوها بالموقف الدولي المتضامن، وفي مقدمته موقف المغرب الذي تربط شعبه بالقدس الشريف روابط تاريخية وروحية عميقة ومتجذرة.