المنظمة الأفريقية ANA تطالب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بتحقيق حول أعمال البوليزاريو الإجرامية
طالبت منظمة أفريقية الاتحاد الأفريقي وهيئة الأمم المتحدة ب”إيفاد لجان تحقيق في الأعمال الإجرامية التي نفذتها مليشيات البوليزاريو في معبر الكركرات ومحاولاتها تعطيل مصالح الشعبين الموريتاني والمغربي. ووقف هذه الاعتداءات التي لا تخدم الشعوب الإفريقية.”
عبرت المنظمة الأفريقية غير الحكومية، ANA، التي يرأسها الأخ هارونا دوامبا، عن تأييدها لقرار المغرب في التحرك من أجل تحرير معبر الكركارات وإيقاف عرقلة حركة المرور التي تسببت فيها عناصر البوليزاريو الانفصالية، و”في احترامها التام للصلاحيات المخولة للمغرب في حماية وحدة التراب وتعزيز سيادته.”
وأوضح بيان للمنظمة، (أضواء ميديا عضو فيها)، صدر اليوم، الخميس 19 نونبر 2020، من عاصمة أفريقيا الوسطى، بانغي، إنه “قد لاحظنا إلى الآن حكمة المغرب وتعامل السلطات العليا للبلاد مع الوضع بالحكمة والرزانة، والالتزام بأكبر قدر من ضبط النفس وتجنب أي احتكاك رغم الاستفزازات المتكررة وغير المقبولة من مليشيات البوليزاريو، كما نؤكد أن تدخل المغرب لاستتباب الأمن وتحصين ارتباط المغرب مع عمقه الأفريقي.”
وقد أثبتت القوات المسلحة الملكية المغربية، يضيف البيان التي توصلت “أضواء ميديا” بنسخة منه، “حكمة عالية للتصدي لمحاولات البوليزاريو لتأجيج الوضع وخرق وقف إطلاق النار المعلن عنه من عام 1991 وتمرسها الذي عودتنا عليه، عكسته طريقة تعاملها الميدانية الاحترافية بإقامة طوق أمني من أجل تأمين السير العادي للبضائع والأشخاص في المنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المغرب وموريتانيا، هذه العملية غير الهجومية وبدون أي نية قتالية يتم تنفيذها وفقًا لقواعد واضحة، وبحرص تام على تجنب أي احتكاك بالمدنيين أو اللجوء إلى استخدام السلاح، إلا إذا استدعت ذلك ضرورة الدفاع عن النفس.”
إلى ذلك، أعربت المنظمة غير الحكومية، ومقرها في كوت ديفوار، “عن قلقنا الكبير إزاء العمليات العسكرية التي تقوم بها ميليشيات البوليزاريو المتعمدة لخرق الاتفاقيات الاممية المطالبة بحل سلمي للنزاع.”
ومنظمة ANA الأفريقية (Aimons Notre Afrique)، هي منظمة أرفيقية غير حكومية، تجمع إعلاميين وحقوقيين أفارقة يناصرون الوحدة الأفريقية، ويدافعون عن استقرار دولها وينبهون إلى خطورة التدخلات الخارجية في شؤون أفريقيا ودولها.