الزاك: مساعدة بـ 500 درهم لم تصل بعد، ومطالب بكشف غموض لوائح بطائق الإنعاش
احتجت مجموعة من نساء الزاك أمام مكتب الرئيس جراء تأخير صرف المساعدة السنوية التي تعطى لهن من قبل الإنعاش الوطني عل الرغم من هزالتها (500 درهم سنويا) إلا أن العوز والحاجة وتفاقم أزمة كوفيد 19 جعلهن يخرجن للمطالبة بصرف مستحقاتهن والتي تأخرت كثيرا.
وقالت المحتجات إن رئيس بلدية تذرع باحترام قانون الطوارئ الصحية كسبب لعدم صرفها، غير أنه يطالبن بالاستعانة بأعوان السلطة المحلية مثلما جرى خلال عملية توزيع مساعدات رمضان التي منحتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وكذا مجلس جهة كلميم وادنون والمؤسسة القطرية بحيث أشرف أعوان السلطة على توزيعها وتمت العملية بنجاح إلا أن شوائب تحوم حول لائحة المستفيدات من الدعم المادي السنوي (وجود أموات وأسماء وهمية…..) هي من منعت الرئيس من اللجوء إلى هذا الحل خوف أن يكشف المستور.
كما تحثن عن خروقات بخصوص بطائق الإنعاش هاته، إذ إن من مجموع 1600 بطاقة إنعاش موجهة للنساء في المدينة، غير أن اللائحة لم تتم مراجعتها في ظل وجود حالات وإن كانت لا زالت مسجلة، إلا أن منهم من توفى ومنهم من رحل عن المدينة، ليبقى السؤال: أين تذهب إعانات تلك البطائق؟