انخفاض حركة المرور بالأوتوروت بـ 32%
أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أن حركة المرور على مستوى الطرق السيارة سجلت خلال النصف الأول من سنة 2020، انخفاضا قدر ب32 في المائة، متأثرة بشكل مباشرة بالأزمة الصحية المرتبطة بكورونا.
وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أنه كان لإجراءات الحجر الصحي وتقييد حركة المرور التي صاحبت الأزمة الصحية ل(كوفيد-19)، تأثير مباشر على حركة السير بالطرق السيارة بالمغرب ، وبالتالي على إيرادات وخزينة الشركة.
فقد سجلت حركة المرور على الطرق السيار خلال النصف الأول من سنة 2020، انخفاضا قدر ب32 في المائة، و29 في المائة بالنسبة لعائدات الأداء، أي بتراجع قيمته 437 مليون درهم في رقم المعاملات حتى نهاية شهر يونيو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019.
وأضاف أن هذه الوضعية غير المسبوقة وغير المتوقعة، أثرت على خزينة الشركة وجعلتها تحت ضغوطات كبيرة، مما دفع بالشركة إلى وضع خطة لترشيد النفقات وتحديد أولوياتها ترتكز على خفض ميزانية النفقات الجارية المتعلقة بشكل أساسي بنشاط الاستغلال، وإعادة برمجة الاستثمارات المرتبطة بإنشاء البنية التحتية للطرق السيارة، مع الحرص على استمرارية المشاريع الأساسية وذات الأولوية.
وأوضح البلاغ ، أنه لذلك تم تعديل الميزانية السنوية للاستثمار والتشغيل، حيث تمت مراجعتها ب 942 مليون درهم، وهو ما سيمكن من الحد من تأثير الأزمة الصحية خلال الفترة المتبقية من سنة 2020.