قرّع المحامي بهيئة الرباط، مليلود عبوز، رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي”، نجاة أنوار، التي اعتبرها أنها دخلت على خط الطفل عدنان بعد أن استأثرت باهتمام كبير من الرأي العام، في حين إنها تجاهلت قضيا أخرى في السابق.
عل خلفية قضية الطفل عدنان، نشر الأستاذ ميلود تدوينة على جداره بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عائدا إلى ملف قديم يتعلق بتلميذ كان قد تم تعنيفه بمدينة الخميسات من طرف مسؤول كبير، ما جعله كحقوقي ومدافع عن الشأن المحلي أن يقصد “منظمة ماتقيش ولدي”، وبعث شكاية في الموضوع لرئيستها المباشرة حيث أكد أن السيدة ” نجاة أنوار” لم تعر الشكاية اهتماما وأنها تماطلت في الملف.
وذكر ميلود في ذات التدوينة، أنه تمت إحالة القضية على إبادرين عن لجنة الدفاع لحقوق الإنسان بمراكش الذي قام بالمؤازرة ومد يد العون في الملف .
إلى ذلك، تساءل المحامي ميلود عبوز عن موقع نجاة أنوار في ملف عدنان أم عندما تكون القضية مرتبطة بالرأي العام تحضر ثقافة حقوق الطفل والإنسان بالبوز والطوندونس.
وبدوره ميلود أشاد بمجهودات الإعلام المتواصلة على كشف القضايا وفضح المستور وكذا نشطاء التواصل الاجتماعي.
الذين يلعبون دورا كبيرا في استكشاف الحقيقة.
يذكر، أن ميلود عبوز يترافع عن ملف بودوح الفايسبوكي المعروف بمول الحانوت والذي يقضي عقوبته السجنية وكذا يؤازر الجميع حيث يطلقون عليه “محامي الفقراء” وقد دخل على خط قضية عدنان .
