دخل الكاتب الوطني لشبيبة المصباح، محمد أمكراز، وهو المقرب من بنكيران، على خط الجدل الذي افتعله البعض بخصوص غياب الأمين العام السابق للبيجيدي، المحال على المعاش، عبد الإله بن كيران عن الملتقى 16 للشبيبة.
إلى ذلك، قلل أمكراز من شأن ذاك الجدل معبرا أن الأمر، على عكس ذلك، إذ إنه “تم توجيه الدعوة للأستاذ عبد الاله ابن كيران من قبل المكتب الوطني للشبيبة قصد الحضور بالملتقى والمساهمة في تأطير الشباب، لكنه اعتذر عن الحضور، لأسباب يقدر وجاهتها في المرحلة الراهنة”، لكن من دون أن يوضح أكثر في نص توضيحه الذي تحصلت “أضواء ميديا” على نسخة منه.
وكان الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران عن الملتقى الوطني 16 لشبيبة العدالة والتنمية، ما دفع بالكثيرين، أغلبهم من الذباب الإلكتروني المحسوب على الأمين العام السابق للبيجيدي، إلى التساؤل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن “سر” ذاك الغياب، إن لم يكن “إقصاء” بحسبهم لأمين عام سابق، ورئيس حكومة سابق أحيل فعلا على المعاش… وبمعاش سمين لم ينله أي رئيس حكومة سابق في التاريخ المعاصر للمغرب.
وأضاف أمكراز في نص “توضيح”ه، أن المكتب الوطني وجه الدعوة للعديد من قيادة الحزب، باعتبار الملتقى محطة تكوينية لأعضاء الشبيبة على قيم الحزب ومبادئه، وباعتباره فضاء للحوار والنقاش الحر يحتضن جميع الآراء، وهي السمة التي استطاعت الشبيبة أن تحافظ عليها بفضاءاتها حتى في اللحظات الصعبة.
للإشارة، أن الملتقى حضرته مجموعة من قادة حزب العدالة والتنمية، وكذلك قادة محسوبين عن المعارضة وبرلمانيين من أحزاب الاستقلال وكذلك حزب التقدم والاشتراكية، والأمين العام لـ”المصباح” سعد الدين العثماني وعبد الرحيم الشيخي رئيس حركة الإصلاح والتوحيد بالإضافة إلى لحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني سابقا.
