تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة يحذر: مساعي تركية-قطرية لتأسيس تنظيم مسلح جديد في العاصمة الصومالية
ويدعو تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة شعوب منطقة القرن الأفريقي ومنظماتها الحقوقية ونخبها السياسية والمجتمع الدولي إلى التحرك السريع إلى توقيف هذه الأجندات المتآمرة على شعوب دول القرن الأفريقي.
وحذر التحالف، الذي يضم إعلاميين وحقوقيين من دول أفريقية عديدة، من تصاعد الأزمات في دول القرن الافريقي، داعيا في ذات الآن، الاتحاد الأفريقي لإرسال لجنة تحقيق حول مساعي قطر وتركيا لتأسيس تنظيم مسلح جديد في العاصمة الصومالية، مقديشو يهدف إلى توسيع دائرة العنف وتمزيق أواصر القرابة والهوية بين شعوب دول القرن الأفريقي.
وبينما أشار بيان للتحالف إلى متابعته “بقلق شديد، تزايد العمليات الإرهابية في القرن الأفريقي”، فإنه جدد التحذير من تحول حكومة فرماجو بالصومال إلى راعية للإرهاب والتطرق، والتي باتت تهدد المنطقة من خلال تورطها الصريح وتحويل أراضيها ومعسكراتها إلى حاضنة للمرتزقة الإرهابيين لتحويلهم إلى ليبيا بتنسيق مع حكومة السراج وبرعاية تركية وقطرية. ولم تكتف تركيا بزج أكثر من 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية وفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان. بل التفت مع حليفتها قطر إلى تجنيد آلاف المرتزقة من الصوماليين للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق وميليشياتها، يؤكد البيان.
وكشف ذات المصدرن عن المعلومات التي تؤكد أن أكثر من 2000 صوماليا تم نشرهم من قبل قطر وتركيا في مناطق المواجهة بليبيا. وأن قطر قامت منذ سنوات بتجنيد أكثر من 5000 آلاف شاب صومالي للانضمام إلى جيشها.
وأضاف، أنه “في الوقت الذي يواجه سكان دولة صوماليلاند عزلة مفروضة وحصارا مبرمجا من طرف حكومة فرماجو وبدعم مالي ولوجستيكي واعلامي من تركيا وقطر ومحاولاتهم لضرب استقرار المنطقة وتحويلها إلى ساحة إلى الاقتتال وتجييش الارهاب وزرع الصراعات لخدمة مصالح في إطار الاستعمار الجديد لأفريقيا بقيادة دوائر الاستخبارات في الدوحة وأنقرة وعملائهم في الصومال؛ وقد باتت أدوارهما معروفة في دعم حركة الشباب الصومالي الموالية لتنظيم القاعدة.”
وأكد على أن “هذا التحالف القطري التركي المتآمر على القرن الأفريقي وعديد المناطق بأفريقيا الأوضاع الأمنية والاجتماعية المزرية لحشد المزيد من الشباب وتحويلهم كمرتزقة حروب لديها.”