إقليم آسفي: جمعية حقوقية تطالب في التحقيق في قضية تعرض أفراد أسرة للاعتداء بالسلاح الأبيض
طالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بإجراء بحث في قضية اعتداء على إحدى الاسر بالسلاح الأبيض وترتيب الجزاءات
في مراسلة موجهة إلى القائد العام للدرك الملكي بالرباط، التمس الفرع الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب البحث “في شأن تماطل درك كزولة بإقليم آسفي في تطبيق القانون وعدم تقديم الحماية اللازمة لعائلة الهاشمي بلحو ادى لجريمة قتل بجماعة لغيات بتاريخ 19/05/2020.”
وتعود وقائع هذه القضية، حسب ما تشير إليه الرسالة التي توصلت “أضواء ميديا” بنسخة منها، إلى يوم 18 ابريل 2020، حين تعرضت عائلة الهاشمي بلحو القاطنة بدوار اولاد سي احمد بجماعة لغيات إقليم آسفي للهجوم بمقر عنوانها المذكور من طرف 08 أفراد من دوار النغامشة بجماعة الغيات وهم كل من (محمد القرشي وعزالدين القرشي وجمال لقرشي وصالح القرشي ورضوان القرشي وعبد الحق كريكب وإبراهيم كريكب ونبيل البهلولي) واعتدوا عليهم بالسلاح الأبيض مما تسبب بكسر مزدوج على مستوى الرجل اليمنى للسيد الهاشمي بلحو تطلب عملية جراحية لتركيب الصفائح المعدنية مع 13 عقدة بالرأس وعدة رضوض وجروح (شهادة طبية 120 يوم عجز) وتعرضت زوجته مباركة جواد للضرب على مستوى الوجه (شهادة طبية 20 يوم عجز) كما تعرض ابنهما عبد الغني بلحو للضرب والجرح وهم تقدموا بشكاية في الموضوع لدرك كزولة ولكن جوبهوا بالمماطلة وعدم الاهتمام بحيث انتظرت عائلة بلحو الهاشمي مرور عشرة أيام كاملة ليتم استجواب كل من محمد القرشي ورضوان القرشي وإخلاء سبيلهما بدون اعتقال وبدون الاستماع لباقي العناصر الأخرى ليتواصل التهديد في حق عائلة بلحو وهم وبحسب تصريحاتهم توجهوا مرارا وتكرارا لدرك كزولة لأجل حمايتهم لكنهم كانوا يتعرضون لمعاملة غير لائقة من طرف درك كزولة واكتر من دلك فإن زوجة الهاشمي بلحو السيدة مباركة جواد تعرضت للسب والشتم بكلام نابي وقبيح من طرف أحد عناصر الدرك بحسب تصريحها لحد المواقع الإليكترونية.”
غير أنه، وبعد مرور شهر تقريبا، أي بتاريخ 19/05/2020 ونتيجة عدم تطبيق القانون في حق الجناة وتقديم الحماية اللازمة لعائلة بلحو، تضيف الرسالة، “وقعت الكارثة الإنسانية المعروفة في حق هده العائلة كون الجناة وعددهم تسعة أفراد هاجموا عائلة بلحو مرة أخرى واعتدوا عليهم بالسلاح الأبيض وتسببوا في مقتل الشاب سعيد بلحو وكسور وجروح خطيرة في حق أخيه عبد الغني بلحو وهو يرقد بين الحياة والموت بمستشفى محمد الخامس بآسفي بالإضافة إلى تعريض أخيه عبد الواحد بلحو لجروح و رضوض نتج عنها ارتجاج في المخ ودخوله في حالة هيستيرية، علما أنه كان من الممكن تفادي هده الكارثة لو طبق القانون أتناء الاعتداء الأول وتقديم كافة الجناة وبدون استثناء أمام العدالة وكدلك لو قدمت الحماية اللازمة لهده العائلة والاستماع لشكاويها بأدن صاغية من طرف درك كزولة بدل تعريضهم لعدم المبالاة والسب والشتم في حق أم الضحايا وزوجة المعتدى عليه الهاشمي بلحو السيدة مباركة جواد.”