على خلفية اعتقال عضو مكتبها التنفيذي: الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب تطالب بالإفراج الفوري  

طالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ب”الإفراج الفوري دون قيد أو شرط” لعضو مكتبها التنفيذي عالي مرزوق.

وأفاد بيان تضامني للجمعية الحقوقية، مع عبد العالي مرزوق عضو المكتب التنفيذي، إنه تم اعتقال عبد العالي مرزوق “مساء يوم السبت 09 ماي 2020 من داخل المستشفى الجهوي لكلميم بعد تعرضه لاعتداء شنيع من طرف لوبيات العقار ومن يدور في فلكها والتي استغلت فترة الحجر الصحي وحاولت الاستيلاء على عدد من الأراضي الجماعية بابيانو.. علما أن المناضل الشرس عالي مرزوق أوجع رموز الفساد بتصديه كل مؤامرتهم في الاستيلاء على أراضي الغير بما فيها أراضيه.”

وأوضح البيان، أن عبد العالي مروزق كان “قد تفاجأ بمحاولة أحد رموز الفساد في محاولة القيام  بتسوير أرضه التي هي في ملكيته ويستغلها أبا عن جد، وعند استفسارهم  عن ذلك أكدوا انهم اشتروا الأرض من أحد الأشخاص، ليتم بعد ذلك الشروع في الاعتداء عليه من طرف الجناة، حيث أصيب  الأخ عالي مرزوق بجروح بليغة وذلك حسب شهادات شهود حضروا الواقعة، ليتم نقله الى المستشفى الجهوي بكلميم، وبدل من تقديم الإسعافات الضرورية لعالي تم اعتقاله، بينما يحظى الشخص المعتدي بالرعاية الطبية لحد الآن.”

وأكد على أن الحقوقي المعتقل هو “المالك الحقيقي للأرض المستولى عليها من طرف اللوبيات الفاسدة.”

وتابع ذات المصدر: “منذ سنوات ولوبيات العقار تتمادي في الاستيلاء على أراضي الغير بدون موجب حق وخارج كل الضوابط القانونية والمشروعة  وهو السطو الذي سبق إدانته  وتأكيده في عدة بيانات سابقة، صدرت إما عن المكتب التنفيذي أو عن مجلسه الوطني، من دون أن تتحرك  الجهات المسؤول أو من يخول لها القانون فتح تحقيق وردع المعتدين لاتخاذ المتعين، ولتستمر عملية النصب والاستيلاء على الأراضي في المنطقة وبتغاض مريب من الجهات المسؤولة والتي كان من اللازم عليها التدخل ووقف هذا النزيف.”

وأمام هذا التطور الخطير، يضيف البيان، و”الذي أفضى إلى اعتقال الملاكين الأساسيين للأراضي، بينما ينعم من استولى على الأرض بوثائق مزورة بالحرية والدعم من طرف اللوبيات الفاسدة بالإقليم”، عبر البيان عن إدانة المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب “لكل أشكال التعسف واستغلال الضرف الطارئ لتلفيق التهم لكل مناهضي الفساد والمفسدين”، وأيضا “شجبه تستر الجهات المسؤولة على لوبيات العقار بالمنطقة، والتي شرعت في الاستيلاء على الأراضي بعقود مزور.” ومؤكدا “عزمه اتخاد كافة الخطوات النضالية، حماية للفلاحين، وفضحا للفاسدين وأباطرة العقار بالمنطقة.”