رغم استمرار تزويد السوق الدولي بالفوسفاط المغربي بشكل منتظم، غير أن أن تحذيرات حول خطورة تعقب السفن المحملة بالمنتوج المغربي من طــرف جمعيات دولية داعمة للبوليساريو لا زالت قائمة.
وحسب ما أوردته صحيفة “الأسبوع”، إن منظمة تسمى “جمعية مراقبة الــثــروات وحــمــايــة البيئة بــالــصــحــراء”، تمكنت مــن رصد تــحــركــات سفينتين: الأولى تحمل إسم “ترانس سبرينغ” ذات الترقيم “9615482 أي مو”، تصل حمولتها إلى 56854 طنا، والثانية تحمل اسم “غولفيس مــان” ذات الترقيم “9611022 أي مو”، تصل حمولتها إلــى 56686 طنا.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، إلى أن هاته الجمعية هي نفسها التي سبق وأن تسببت في احتجاز سفينة نقل الفوسفاط بجنوب إفريقيا، قبل أن ينتصر المكتب الشريف للفوسفاط وينتزع حكما قضائيا باسترجاع سفينته.
وأوردت إنه في غياب للمناورات عن سياسة القطب الاقتصادي مصطفى التراب مدير مكتب الفوسفاط، فإن شركة “فوسبوكراع” المستهدفة بحملة دعائية ضخمة، تواصل عملها وسط إجراءات احترازية كبيرة ضد وباء كوفيد 19، حيث لا يسمح المسؤولون بعين المكان بـأي خـرق للقواعد الصحية، للحفاظ على الثقة في المنتوج المغربي من طرف بلدان مثل روسيا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة وتركيا والهند وباكستان، تضيف “الأسبوع”.
