ما بعد كورونا: إعادة الاعتراف بقيمة العمل البشري
ذكر تقرير حديث، أن وباء كورونا قد يُساهم في التحفيز على توفير عمالة إنسانية بصورة أكبر، غير آلية، بديلة عن الروبوتات.
بات العالم مهددا اقتصاديا وصحيًا واجتماعيا، منذ الإعلان عن جائحة كورونا المستجدة (كوفيد 19)، بعد أن تراجع الاقتصاد العالمي لأدنى مستوى له منذ عقود مضت، غير أن هناك من يرى أن لأزمة كورونا مميزات قد يحصدها العالم في المستقبل القريب، ومن أهمها ما أورده تقرير نشر في مجلة “ناشونال إنترست” الأميركية من أن “فيروس كورونا المستجد قد يكون له تأثير على تراجع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي عوضًا عن الأيدي العاملة البشرية”.
ويضيف صاحب التقرير، جيمس بيثوكوكيس أن هذا الوباء قد يُساهم في تحفيز العديد من الشركات للتجارة عبر الإنترنت، على توفير عمالة إنسانية بصورة أكبر – ليست آلية – داخل مستودعاتها وفي مراكز التنفيذ لديها بديلة عن الروبوتات.
وأشار الكاتب أيضا إلى أن جائحة كورونا ووفقا للعديد من الدراسات قد ساهمت في تقويض أسطورة الروبوتات العمالية وسيطرة الذكاء الاصطناعي. حيث يؤكد الكاتب أن الاقتصاد العالمي لا يمكنه الاستغناء عن العمال البشريين، فالآلات لا تزال بعيدة جدا عن اللحاق بذكاء الإنسان وبراعته.
يذكر، أن تقريرا سابقا لـ ” PWC” للعام 2019، كان قد توقع أن يُساهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030.