حرب الطرق: 170 قتيلا خلال مارس
أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بأن حوادث السير خلفت 170 قتيلا خلال شهر مارس الماضي أي بانخفاض ناهز 39,93 في المائة، بينما تم تسجيل 153 حادثة سير مميتة مما يمثل تراجعا بنسبة 40,23 مقارنة مع إحصائيات الشهر ذاته من سنة 2019.
وأوضح بلاغ للوزارة أن تحليل الحصيلة الإحصائية المؤقتة لحوادث السير وضحاياها برسم شهر مارس 2020 يبين أن هناك انخفاضا شاملا في المؤشرات الرئيسية للسلامة الطرقية.
وتكشف النتائج المؤقتة المسجلة عند نهاية شهر مارس الماضي مقارنة مع إحصائيات شهر مارس 2019 عن تسجيل 5990 حادثة سير جسمانية، أي بانخفاض بنسبة 31,28 في المائة، و392 مصابا بجروح بليغة (انخفاضا بنسبة 44,24 في المائة)، و7948 مصابا بجروح خفيفة (انخفاض ناهز 31,20 في المائة).
وتمثل الفئات عديمة الحماية (الراجلون وسائقو الدراجات ثنائية وثلاثية العجلات) أولى ضحايا حوادث السير، وتظل الفئة الأكثر تضررا حيث تسجل نسبة 61 في المائة من القتلى، يليها مستعملو السيارات الخفيفة الذين يمثلون نسبة 30 في المائة من مجموع القتلى.
وقد سجلت هذه الفئات الرئيسية الثلاثة من مستعملي الطريق، والتي تحصد نسبة 91 في المائة من مجموع القتلى، انخفاضا ملحوظا مقارنة مع شهر مارس 2019، بناقص 27,78 في المائة بالنسبة للراجلين، و(ناقص 49,50 في المائة) بالنسبة لمستعملي الدراجات ثنائية وثلاثية العجلات، و(ناقص 40 في المائة) بالنسبة لمستعملي المركبات الخفيفة باستثناء مستعملي الآليات الفلاحية الذين سجلوا قتيلا واحدا (عوض 0 قتيل برسم مارس 2019).
وقد سجلت الفئات الأخرى من مستعملي الطريق، التي تشكل نسبة أقل، انخفاضا يتأرجح بين ناقص 16,67 في المائة بالنسبة لمستعملي سيارات الأجرة (ناقص قتيل واحد: 5 عوض 6 خلال مارس 2019) وناقص 100 في المائة بالنسبة لمستعملي حافلات النقل الحضري (ناقص قتيل واحد: 0 عوض 1 خلال مارس 2019.)
وحسب الجهات الاقتصادية، وفقا لنفس البلاغ، فقد سجلت الجهات الاثنتي عشرة انخفاضا في عدد حوادث السير خلال مارس 2020 بالمقارنة مع مارس 2019 يتأرجح بين ناقص 14,29 في المائة بجهة العيون الساقية الحمراء، و(ناقص 52,50 في المائة) بجهة الداخلة وادي الذهب، مشيرا إلى أنه فيما يخص عدد القتلى فقد شهدت 10 جهات من أصل 12 انخفاضا يتأرجح بين ناقص 20 في المائة بجهة كلميم وادي نون، وناقص 55,56 في المائة بجهة فاس مكناس، فيما سجلت جهتا العيون الساقية الحمراء (5 قتلى عوض 3 خلال مارس 2019) والداخلة وادي الذهب (4 قتلى عوض 1 قتيل واحد خلال مارس 2019) بتسجيل ارتفاعا في عدد القتلى.
وفي ما يخص عدد المصابين بجروح بليغة، فقد سجلت الجهات الاثنتي عشرة انخفاضا خلال مارس 2020 مقارنة مع مارس 2019، يتأرجح بين ناقص 15,26 في المائة بجهة درعة تافيلالت وناقص 100 في المائة بجهة الداخلة وادي الذهب، وبالنسبة لعدد المصابين بجروح خفيفة.
وبالنسبة لعدد المصابين بجروح خفيفة فقد سجلت الجهات الاثنتي عشرة انخفاضا، خلال مارس 2020 مقارنة بمارس 2019، يتأرجح بين (ناقص 2,68 في المائة) بجهة العيون الساقية الحمراء و(ناقص 52,27 في المائة) بجهة الداخلة وادي الذهب.
وأفادت الوزارة بأن الحصيلة المؤقتة برسم الأشهر الثلاثة الأولى لسنة 2020 بالمقارنة مع المعطيات المؤقتة للأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2019، سجلت 22948 حادثة سير جسمانية، مما يمثل انخفاضا بنسبة 6,61 في المائة، و592 حادثة سير مميتة (انخفاضا بنسبة 18,12 في المائة)، و653 قتيلا (انخفاضا بنسبة 19,98 في المائة)، و1616 مصابا بجروح بليغة (انخفاضا بنسبة 20,12 في المائة)، و30201 مصابا بجروح خفيفة (انخفاضا بنسبة 6,85 في المائة.)
وأكدت أن هذا الانخفاض البارز في مؤشرات السلامة الطرقية برسم شهر مارس 2020 يعزى إلى وضع إجراءات الحجر الصحي بالمغرب المرتبط بوباء كوفيد 19، والذي ما يزال ساري المفعول ابتداء من 20 مارس 2020، مقرونا بتراجع حركية الأشخاص إلى أقصى حد، مما أدى إلى انخفاض ملموس في مخاطر الطريق.
وذكر نفس المصدر أن مقارنة الحصيلة المؤقتة للفترة الممتدة من 20 إلى 31 مارس 2020 مع الفترة ذاتها من سنة 2019 تمكن من تسجيل انخفاض ملحوظ في انخفاض عدد حوادث السير الجسمانية بنسبة 80,05 في المائة (693 حادثة سير عوض 3157)، وانخفاض عدد القتلى بنسبة 76,09 في المائة (22 قتيلا عوض 92)، وانخفاض عدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 82,55 في المائة (48 مصابا عوض 275)، بالإضافة إلى انخفاض عدد المصابين بجروح خفيفة بنسبة 79,90 في المائة (876 مصابا عوض 4359.)