تلعثم، خروج عن النص، ومدير ديوان “متعسف”: الأخطاء التي عصفت بالوزير عيبابة
تلعثم، غير ضابط للملفات، وإجراءات وصفت ب”الانتقامية” في عز التضامن الشعبي ضد وباء كورونا…. هكذا وصف مصدر نقابي الخروج العاصف لحسن عبيابة الذي كان إلى حدود زوال اليوم الثلاثاء 07 أبريل 2020 يحمل حقيبة وزير شؤون وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة والاتصال، قبل أن يعفيه منها الملك محمد السادس ويعين أمزازي بدلا عنه.
يذكر ذات المصدر، أن حسن عيبابة راكم العديد من الأخطاء منذ توليه شؤون وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة والاتصال، وأنه كان واضحا أنها كانت كفيلة بإعفائه من مهامه.
ويسرد من بين تلك الأخطاء “خطؤه الفادح” الذي ارتكبه حين كان في زيارة رسيمة إلى الجار الجنوبي موريتانيا، وأمام الرئيس الموريتاني، وحين اتيحت له فرصة التحدث في إطار بروتوكولي، نطق عيبابة وسمى الرئيس الموريتاني ب “ولد العزوزي” بدل ولد الغزواني، وهو اسمه الحقيقي.
عثرات عيبابة، ستسمر داخل مقر البرلمان المغربي، إذ إنه خلال إحدى جلسات مجلس النواب بالبرلمان،وبدل أن يجيب عن سؤال يتعلق بالملاعب الرياضية، أطلق العنان للسانه وبدأ يجيب عن دور الشباب في انزياح وخروج ظاهر عن النص، ولما تم تنبيهه للخطأ، كان رده: “هكذا توصلت بالجواب…!”
ولم يقف مسلسل الأخطاء التي راكمها عيبابة، الناطق الرسمي للحكومة، عند هذا الحد لتلعثمه في الكلام الذي لازمه منذ تحمله هذه المسؤولية… والصحفيون المداومون للندوة التي يعقدها بعد كل اجتماع مجلس حكومي، أدرى بدرجة التلعثم التي لازمت لسان الوزير الناطق..
ذات المصدر النقابي يشير إلى أنه من بين الأخطاء القاتلة لعيبابة، اعتماده على مدير ديوان متسلط ركز كل مهام الوزارة بقطاعاتها الثلاثة بيده وأعطى أوامر لجميع المسؤولين بعدم توقيع أو اتخاذ أي قرار إلا بمشورة مدير الديوان الذي همش الكتاب العامين، كما أن هناك منصب مسؤولية بقي شاغرا بقطاع الثقافة لمدة فاقت الستة أشهر، ناهيك عن عدة خروقات خطيرة منها، اتخاذ مدير الديوان في عز التعبئة الوطنية ضد كورونا لقرارات انتقامية و تعسفية منها التنقيل التعسفي للكاتب الوطني للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة(CDT) .
يضيف: “تعدد الأخطاء والقرارات التعسفية دفع النقابات بهذا القطاع لتوحيد النضال و تعميم بيانات نارية نشرنا بعضها في وقت سابق، هذا بالإضافة إلى عدة أسئلة محيرة حول المستفيدين من بطاقة الفنان وبعض الأفراد المستفيدين من بعض السفريات.”
هل يتدارك أمزازي الذي عينه الملك بدلا عن عيبابة ناطقا رسميا للحكومة، الموقف.
