باحث ألماني: السلطان كوفيد التاسع عشر قادم من مملكة الحيوان
قال رئيس معهد “كوخ”، إن “ثقافة الأكل في آسيا ساهمت في انتشار كورونا”، و”أن 70 بالمائة من مسببات المرض جاءت في الأساس من مملكة الحيوان.”
في الوقت التي لا زالت فرضية انتقال فيروس كورونا، أو ما أصبح يصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم، ب”السلطان كوفيد التاسع عشر”، من كائنات كالخفافيش إلى الإنسان هي السائدة بين عديد العلماء، انتقد معهد “روبرت كوخ” الألماني، وهو هيئة فيدرالية مختصة بمكافحة الأمراض المعدية، العادات الغذائية في بعض الثقافات، خاصة في آسيا، واصفاً إياها بالأمر الحرج للغاية، وذلك بعد تقارير علمية متعددة تشير إلى أن انتقال فيروس كورونا المستجد إلى الإنسان جاء من تناول بعض أصناف الحيوانات والطيور، ومنها الخفافيش أو آكلات النمل الحرشفية، خاصة بعد اكتشاف أن بنية فيروس كورونا تماثل الفيروسات المنتشرة في هاذين الكائنين.
وقال رئيس المعهد، لوتار فيلر لصحيفة “فرانكفورتر ألغيماينه زونتاغس تسايتونغ” الأسبوعية الصادرة أمس الأحد 29 مارس 2020: “في بعض المناطق، يأكل الناس جميع الحيوانات المتاحة، بما فيها التي لا تزال حية قبل تناولها بوقت قصير، لدرجة أنه يتم نقل دم أثناء الذبح”.
وتابع المدير أن نحو 70 بالمائة من مسببات المرض جاءت في الأساس من مملكة الحيوان، مضيفاً: ” نحن على اتصال متزايد دائماً مع الحيوانات التي كانت غريبة عنا سابقًا. نحن نتوغل بشكل أعمق في الغابة، يتم تقليل التنوع البيولوجي من خلال ثقافات أحادية”، مطالباً في هذا السياق باتخاذ إجراءات موسعة ضد الاتجار غير المشروع بالحيوانات.