فضيحة عرض أزياء في أكادير: المنظمون استغلوا صور فنانين وفنانات في عمل قيل عنه خيري
شهدت مدينة أكادير ليلة أول أمس السبت 29 فبراير، فضيحة مدوية بطلها تظاهرة تحت مسمى ألماس قفطان، أناس حضروا رغبة في الإسهام في عمل خيري إنساني، لم يحمل في طياته ما يوحي بذلك، بل على العكس، كانت الارتجالية في التنظيم والتخبط في العشوائية العنوان الأبرز ل”التظاهرة”، بداية بمتفاجئ ضيوف الأمسية، بغياب أغلب الفنانين المدعوين للمشاركة في الحفل رغم تواجد صورهم على الملصق الإعلاني، كحاتم إيدار وإكرام العبدية، وآخرين.
مسلسل من نوع خاص ارتدى ثوب إسعاد أطفال أبرياء مرضى التوحد، وتواصل بتخلف أسماء وازنة في عالم الموضة والأزياء عن الحضور وعرض إبداعاتها أمام جماهير سوسية تكاد لا تصدق ما تراه في حفل انطلق وانتهى بسرعة البرق دون أي فهم واستساغ لمضامينه، في مشهد صدم الحاضرين.
الحفل الذي نُظم تزامنا مع الدكرى 60 لزلزال أكادير، كان بمتابه نكبة أخرى للمدينة، حيث اعتبرت مجموعة من المدعوات والمشاركات، أنفسهن ضحية استغلال لعملهن وصورهن، وكذا لتضحياتهن باعتبار الجميع جاء تحسيسا وتضامنا مع أطفال التوحد، لينصدم الجميع في صورة تنخر العمل الجمعوي والخيري بسوس وعاصمة الانبعاث.
اختلالات بالجملة، وارتباك واضح خلف مجموعة من التصادمات بين المنظمين وبعض المشاركات، حين تم إقصاء مصممة، اضطرت بعد تدخلات إلى عرض تصميمها أمام كراسي فارغة بعد مغادرة البعض، وانهماك البعض الآخر بأشياء أخرى وتوشيح ملكة جمال الأمازيغ، هاجر المرابط وتكريمها بتذكار أحسن عارضة ومصممة عوض ملكة جمال الأمازيغ، في مشهد مسرحي بئيس وصادم.