أصدرت إدارة كلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الأول بوجدة، بيانا إلى الرأي العام يروم توضيح موقفها من مسألة إدماج الطلبة المغاربة الفارين من حرب أوكرانيا، وذلك بعد ارتفاع الأصوات المعارضة لهذه الخطوة في صفوف الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية بالمغرب.
وجاء في البيان الذي اطلعت عليه أضواء ميديا أن الجمع العام الذي عقده طلبتها والذي رفض إدماج طلبة أوكرانيا جاء متزامنا مع مجموعة من الجموع التي نظمها الطلبة عبر مجموعة من كليات الطب على الصعيد الوطني، في نفس اليوم ونفس التوقيت لاتخاذ قرار وطني في موضوع ادماج طلبة كليات الطب باوكرانيا.
. وكان جهات ما قد سربت فيديو لاجتماع طلبة وجدة والذين دهبوا في اتجاه رفض ادماج هؤلاء الطلبة على غرار جموعات عامة أخرى وهو ما وضع الكلية ما حرج كبير مع الوزارة الوصية.
وأكدت كلية الطب والصيدلة بوجدة في بلاغها عن انخراطها التام والشامل في كل المبادرات التي تتم دراستها حاليا من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في شأن إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا.
وتابعت أنها تثمن كل مواقف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتي تنم عن “روح المسؤولية العالية والوطنية الصادقة
”. وأعربت الكلية عن عزمها مواصلة “الدينامية الجديدة وإطلاق الأوراش لتعزيز وتقوية المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية للمؤسسة بكل من إصرار وبنفس جماعي، عبر آليات المقاربة التشاركية وإطلاق المبادرات الخلاقة واستثمار الذكاء الجماعي، تماشيا مع استراتيجيات الوزارة
“. وأكدت استمرارها في تنفيذ البرنامج المشترك مع شركائها المؤسساتيين والاجتماعيين، والذي من بين معالمه الكبرى الابتكار البيداغوجي والتكوين المتسمر، والمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية والتحديث الرقمي”.
