مجتمع

وجدة: ابن معتقل سياسي سابق يحرم من رخص محل لبيع التبغ، واتهامات لقائد ب”ممارسة الاستبداد”

تم عدم الترخيص لابن المعتقل السياسي السابق، حسن السغروشني، (على خلفية أحداث يناير 1984)، من مزاولته نشاطه التجاري من قبل قائد ملحقة ادارية بمدينة وجدة.

وفي تفاصيل هذه القضية، يحكي حسن السغروشني، والد الشاب المعني بمحل تجاري لم يتم الترخيص له بعدما تقدم بطلب رخصة لبيع التبغ داخل محله التجاري، وهو المشروع الذي وجده حلا لبدء حياته المهنية، أنه “شهرين ونصف من إجراء بحث في طلب ابنه، إلا أنه يفاجأ في الأخير بقرار التحفظ على الطلب “بدعوى وجود مدرسة خاصة، أو بالأحرى مقاولة للتعليم ابتدائية بالرغم من أن المدرسة تبعد بحوالي خمسين مترا عن المحل.”

وأشار السغروشني أن القائد المعني سبق له من ابنه، صاحب المحل، تجهيز محله وشراء البضاعة وأنه لا مانع لديه في تسليم الرخصة… وهو “الاستهتار والمماطلة”، يضيف السغروشني، اللذان كلفاه أكثر من 80000 درهم (8 ملايين سنتيم)، خصوصا وأن صاحب المحل شاب في مقتبل العمر تراجع عن فكرة الهجرة للاستثمار في بلده لكنه أصيب بخيبة واحباط جراء التعسف والمماطلة التي قوبل به مشروعه، وللخسارة التي تكبدها بسبب الإجراءات التعسفية التي تعاملت بها السلطة مع ملفه، بحسب حسن السغروشني المعتقل السياسي السابق.

في هذا السياق، اتهم السغروشني وزارة الداخلية بمحاصرته بعدما قال إنه “يظهر أن عناصر وزارة الداخلية لم يكفها حصاري وتشديد الخناق علي وأصبحت الآن تحاول محاصرة عائلتي.”

ونبه إلى أنه “لازلت مستعدا لخوض معارك نضالية رغم ظروفي الصحية، فليكن في علمكم أنني لن أتراجع عن مواقفي وسأبقى شوكة في خلقكم مهما كلفني الأمر.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock