واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى العراق
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها من السفر إلى العراق، على الرغم من انتهاء أزمة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد إثر انسحاب مسلحي الميليشيات الموالية لإيران من المنطقة الخضراء.
وبررت واشنطن تحذيراها مخاطر تعرض مواطنيها لأعمال “عنف وخطف”.
وأكدت أن “المواطنين الأمريكيين في العراق عرضة بصورة كبيرة لأعمال عنف وخطف”.
وانسحب أنصار ميليشيات عراقية تدعمها إيران من محيط السفارة الأمريكية يوم أول أمس الأربعاء بعد قيامهم باقتحامه ورشق المبنى بالحجارة في احتجاجات استمرت ليومين، حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر للعراق،
وجاء انسحاب الجماعات المسلحة الموالية لطهران بعد أن أرسلت واشنطن قوات إضافية وهددت بالانتقام من إيران.
وقالت واشنطن في نشرة حمراء نشرتها على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية إن “ميليشيا طائفية مناهضة للولايات المتحدة قد تهدد المواطنين الأمريكيين والمصالح الغربية في أنحاء العراق”. يأتي هذا بعد إعلان السفارة في وقت سابق من يوم أمس تعليق كافة العمليات القنصلية بها حتى إشعار آخر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس إن “من هاجم السفارة إرهابيون وليسوا محتجين”. وجاءت الاحتجاجات في محيط السفارة بعد قصف أمريكي لمواقع لكتائب حزب الله العراقي في كل من العراق وسوريا، ما أسفر عن مقتل 25 وإصابة أكثر من 50 آخرين. وقالت الولايات المتحدة إن القصف جاء “ردا على هجمات متكررة نفذتها كتائب حزب الله العراقي على قواعد عراقية تضم قوات أمريكية”، تسبب أحدها في مقتل متعاقد أمريكي قبل أيام.