يبدو أنه ليس هناك شفاء “تام” من كورونا، بعدما كشفت دراسة إيطالية حديثة أن فيروس كورنا يغزو أيضا الخلايا العضلية.
في دراسة إيطالية، نشرت على موقع “medXriv” المختص في علوم الصحة، أن فيروس كورونا يمكن له أن يغزو الخلايا العضلية، أو خلايا أنسجة عضلة القلب، وفق ما أكده باحثون إيطاليون
وطالب الباحثون خلال الدراسة الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس بمراقبة أنفسهم جيدا فقد يكونون أُصيبوا بأمراض القلب.
وأكدوا رصد ست حالات وفاة بفيروس كورونا بين البالغين الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة سابقا، نتيجة إصابتهم بأمراض في القلب، وأشاروا إلى أن فيروس كورونا أصاب القلب بتشوهات حتى بعد شفائهم من المرض.
وأوردت الدراسة: “تم اكتشاف وجود فيروس كورونا فى خلايا عضلة القلب بشكل ثابت.”
وأشار الباحثون أنه تجب مراقبة صحة القلب لدى مرضى كورونا الذين تماثلوا للشفاء، لمعرفة أثره على المدى الطويل.
يذكر، أنه دراستين نشرتنا سابقا، أكدتا فعلا أنه تم العثور على الفيروس في أنسجة القلب، ما يمكن أن يؤثر على أنسجة عضلة القلب، ويسبب مضاعفات تهدد حياة المرضى.
كما سبق وأن وثق أطباء وخبراء برازيليون، وفاة طفلة تبلغ من العمر 11 عاما كانت مصابة بحالة التهابية عند الأطفال مرتبطة بفيروس كورونا، وأكدوا أن الطفلة أصيبت بقصور في القلب وتوفيت بعد يوم واحد من دخولها المستشفى.
وفى هذه الحالة، لاحظ مؤلفو الدراسة أن خلايا عضلة القلب مصابة، مضيفين إنه “ربما يؤدى ذلك إلى التهاب موضعي نتيجة لإصابة الخلية”، فيما كانت تلك أول حالة يتم توثيقها لوجود الفيروس في خلايا قلب طفل.
