تشويق، ما بعده تشويق، هذا الذي تعيشه الجماهير الوجدية المحبة لألوان الخضرة والبيضة، فكيف يعقل أنه لحد الساعة لم يحسم محمد هوار، رئيس المولودية الوجدية في أمر اختيار مدرب جديد، بعدما تبين بشكل شبه رسمي، أن البلجيكي أصبح من الماضي، وأن خليفة نبيل نغير، لم يعرف بعد، رغم قوائم الأسماء التي تداولتها الصحافة منذ أسبوع استنادا إلى مصادرها، وكانت كلها ملفات فارغة.
فمن سيكون، هذا المدرب يا ترى؟ الجواب، بإمكان محبي الفريق العثور على الارقام الرابحة، في اليانصيب، ولكنهم لن يعثروا أبدا على اسم المدرب الجديد للمولودية.
بات واضحا أن الوجديين عليهم أن يخمنوا، ثم يشدوا على قلوبهم، بعد أن طالب المدرب السابق/الحالي، نبيل نغيز، مبلغ، 100 مليون، بينما قالت مصدر، أنه 90 مليون فقط، إذ لا زال، نغيز حسب ٱخر المستجدات لم يفك عقده مع النادي بشكل رسمي، وحضر يوم الأربعاء برفقة عون قضائي ليوثق ذلك. وفي الوقت الذي تحدثت مصادر، عن مبلغ شهرين من الأجر. لكن يبدو أن لاشيئ كان موثقا بين الرئيس ونغيز.
فهل دخلت المولودية في مسلسل وادو، الجزء الثاني؟ هي أسىلة تطرح بعد كل ما حدث يوم الأربعاء الماضي، في ملعب التداريب.
هذه، المستجدات، ترجع إلى الأذهان ما عاشه الفريق السنة الماضية مع عبد السلام وادو، وما ترتب عنه من متابعات قضائية لم تحكم إلى غاية اليوم.
ومن الأمور المبهمة، أنه جاء في بلاغ الرئيس على الصفحة الرسمية للفريق، أن الأخير بعد لقاءه بالمدرب الجزائري، اتفق الطرفان على الانفصال بالتراضي، ولم يتم توثيق ذلك، وإلا كيف نفسر، حضور نغيز مرفوقا بعون قضائي، ثم أن يتم الحديث عن مبالغ مالية لطلاق الخلع هذا؟
الٱن، المولودية الوجدية بدون مدرب بعد توقف المفاوضات مع المدرب البلجيكي، والغالب أن الفريق بصدد البحث عن مدرب على وجه السرعة لاستغلال توقف البطولة الاحترافية وتدارك ما يمكن تداركه.
ويجهل لحد الساعة، حسب مصادرنا، سبب توقف المفاوضات مع المدرب البلجيكي لوك إيميل، اللهم إذا كانت عين الرئيس على اسم ٱخر، أكثر كفاءة، وأحسن سمعة.