رياضة

نوهت به الصحافة ومدحه المدرب: أشرف حكيمي “حلم” قطري يلمع في سماء باري سان جيرمان

جمال اشبابي - باريز

بعد تحقيقه لوز صعب لفريقه باري سان جرمان الذي كان في ضيافة فريق “ميتز” حظي المغربي حكيمي بإعجاب الصحافة الفرنسية ولم يتوانى مدربه الارجنتيني المخصرم، “موريسيو بوشيتينو” في مدحه والتنويه بمردوده الكروي بفريق العاصمة الفرنسية.

واستهل موقع أورونج الإخباري تقريرا حول حكيمي، بالإثناء عليه واعتبره مدافع هداف، مكن الفريق الباريسي من العودة بانتصار ثمين من مدينة “ميتز”.

وكان حكيمي قد وقع لباري سان جرمان عقدا لمدة خمس سنوات بقيمة مالية قدرت بستين مليون أورو، وهو العقد الذي مكن اللاعب المغربي من تقديم أوراق اعتماده الهجومية. وبعد مرور سبع دورات، سجل حكيمي ثلاثة أهداف كجناح أيمن، وهو الأمر الذي استحسنه كثيرا.

واستطاع حكيمي خطف الأضواء من نجوم الفريق الباريزي ك”نيمار” و”مبابي” و”ميسي” ولم يعد تسجيل الأهداف والتألق حكرا عليهم لوحدهم، فحكيمي نجح في هذه المهمة و كسب الثقة الكبيرة التي يضعها فيه المدرب و محبي الفريق، ولم يخفي “بوشيتينو” هذا الإعجاب بعد مقابلة “ميتز” واعتبره “ولدا ممتازا ويمنح الفريق الكثير، ليس الأهداف فقط بل رغبته في التقدم في ممره دفاعا وهجوما، أنا مسرور به، التسجيل مهم بالنسبة له وللفريق، إنه فعال ولهذا يسجل أهدافا”.

وتسائلت من جهتها إذاعة “إير تي ئيل”، بخصوص صفقة التعاقد مع حكيمي، هل تعتبر أحسن صفقة في الميركاتو الصيفي، لتجيب عن هذا السؤال، معتبرة أن التعاقد مع النجم المغربي هو الذي منح الرضا بسرعة”، واعتبرت أنه “رغم كون التعاقدات مع ميسي وراموس وجيانلويجي، وجورجينيو، كانت من حجم الكبير خلال هذا الموسم، وبالرغم من كون اسم حكيمي لم يكن الإسم الأكثر توهجا بين تلك الأسماء إلا أنه هو الإسم الذي أقنع المدرب والجمهور.”

حكيمي الذي وقع ثلاثة أهداف لحد الساعة، وتمريرتين حاسمتين خلال سبع مباريات، يعتبر المتتبعون لكرة القدم في فرنسا مبلغ صفقته قادما من الأنتير، له ما يبرره حيث مكن ذلك من رفع شرط إجبارية شراء اللاعب دانيلو بيريرا بقيمة 16 مليون أورو، كما مكنت صفقة حكيمي من الحصول على إعارة مؤداة للاعب نينو مونديس.

وتتحدث الإحصائيات عن كون حكيمي، ليست المرة الأولى التي يعدل ويوجه من خلالها مسار فريقه، إذ تمكن خلال الجولة الأولى من تعديل النتيجة أمام فريق “ترويس” لتنتهي المبارة بفوز زملاء حكيمي بهدفين مقابل هدف واحد.

وإذا استمر حكيمي على هذا التوهج فإنه سيستبق كل التوقعات بالإمضاء على موسم مميز للغاية. إذ يستبق بلغة الإحصائيات، حتى المستوى الذي ظهر به خلال ٱخر موسمين بحصيلة سبعة أهداف و11 تمريرة حاسمة مع الإنتير وتسعة أهداف وعشر تمريرات حاسمة مع فريق دورتموند.

ويمكن لحكيمي أن يصبح جناحا أيمنا من مستوى عال، وهو ما كان يحلم به القطريون منذ تربعهم على رأس النادي الباريزي، ويمكن الجزم بأن باري سان جرمان لم يكن ضمن صفوفه أبدا لاعب بمقدوره فرض نفسه دون نقاش ولا انتقاد ويلعب باستمرار في الجانب الايمن و في نفس الوقت يحظى بالإجماع مثل حكيمي، فلا “ݣريݣوري ڤان دير ويل” ولا “سيرج أوريي” ولا “طوماس مومنيي” ولا “تيلو كيرير” ولا “أليساندرو فلورينزي”، لم يكن عليهم مثل هذا الإجماع كما هو اليوم حول حكيمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock