استغربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية قرار وزير الداخلية “بمنع السواد الأعظم من الصحافيين من ممارسة مهامهم خلال فترات من اليوم، وذلك في سياق ما وصفه بلاغ وزارة الداخلية، بتعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية خلال شهر رمضان المعظم، عبر “حظر التنقل الليلي” يوميا ابتداء من فاتح رمضان، من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا.”
إلى ذلك، اعتبر بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، قرار وزارة الداخلية خارقا لمقتضيات الفصل 28 من الدستوري المتعلق بضمان حرية الصحافة، وأنه “لا يمكن تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية، وأن للجميع الحق في التعبير، ونشر الأخبار والأفكار والآراء، بكل حرية ومن غير قيد”، مؤكدة أن قرار الداخلية القاضي بمنع الصحافيين من التحرك الليلي في إطار إعلان الحظر الليلي بمناسبة شهر رمضان الأبرك، “يجانب الصواب ويساهم في خلق تشنج لا داعي له خلال هذه المعركة الوطنية الجامعة.”
وكانت وزارة الداخلية قد استثنت في قرارها إعلان الحظر الليلي فقط الإذاعات الخاصة ومنشآت الإعلام العمومين فيما منعت صحافيي وصحافيات الصاحة المكتوبة الإلكترونية من التحرك ليلا، وهو ما اعتبرته النقابة منعا وتمييزا لا مبرر له.
