قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إن العلاقة التي كانت تجمع حزبي الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية كانت تفتقر “للاحترام المتبادل”، واصفا إباها ب”غير السليمة ولا الهادئة.”
وخلال استصراح خص به بنعبد الله الموقع الرسمي لحزب البام، بمناسبة الذكرى 12 على تأسيس هذا الأخير، أكد على أن هذه “الوضعية التي اتسمت بها علاقة الحزبين منذ الخطوات الأولى لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة أدت إلى كثير من التشنجات والاصطدامات.”
لكن جرت مياه كثيرة تحت الجسر، إذ بات التقدم والاشتراكية، يضيف بنعبد الله، يتطلع اليوم “بكثير من الإيجابية والتثمين الإيجابي للعلاقات الجيدة التي استطعنا أن نبنيها مع القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، التي يقودها الأخ العزيز والصديق سي عبد اللطيف وهبي.”، مؤكدا السعي نحو “بناء علاقات أعمق، قائمة بالضبط على نقيض كل ما ذكرته في سابقا.”
