نائبة تدخل على خط قرار إغلاق بعض المدن، وتسائل عمارة حول عدد حوادث السير التي خلفها القرار
لم يمر قرار منع السفر أربع ساعة فقط على الأجل الذي حدد البلاغ المشترك لوزارتي الصحة والداخلية دون أن يثير الكثير من ردود الأفعال الغاضبة والمستهجنة لقرار وصف ب”الارتجالي” وغير المحسوب العواقب تزامنا مع الاستعدادات لعيد الأضحى.
إلى ذلك، دخل نواب الأمة على الخط، بعدما وجهت النائبة عم فريق حزب الأصالة والمعاصرة، مريم وحساة، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء حول حصيلة حوادث السير والأحداث الناجمة عن قرار الإغلاق المفاجئ لعدد من المدن الكبرى.
وبينما أشارت نائبة الأصالة والمعاصرة إلى ما تسبب فيه القرار في ارتفاع كبير في عدد حوادث السير والخسائر والأضرار المادية والنفسية للمواطنين، فإنها ساءلت الوزير عن حصيلة تلك الحوادث، كما تساءلت إن لم تكن الحكومة فكرت “في العواقب الكارثية لهذا القرار المفاجئ على السلامة الطرقية.”
ولم يخل سؤال النائبة من اتهام قرار الحكومة إياه ب”غير مدروس وغارق في الارتجالية” ما تسبب في حالة من الهلع أدت إلى التكدس والفوضى العارمة في كل المحاور الطرقية الرابطة بين المدن التي تم الإعلان عن قرار إغلاقها ليلة الأحد/الإثنين عبر البلاغ المشترك الذي أثار صدمة واندهاش الجميع.