مواطنون عرب يعلّقون على فتح قنصلية روسية في القدس: الحليف الروسي!!!
خلف إعلان السفارة الروسية في إسرائيل عن فتح قنصلية روسية في القدس، ردود فعل صادمة من قبل العديد من المواطنين العرب، لاعتقاد قديم ظل يتجدد، وتتجدد معه الخيبات مع المواقف الروسية تجاه القضايا العربية، وهو أن روسيا ظلت دوما تناصر القضايا العربية... !
أضواء ميديا
بغير قليل من الأسف، يعبر مواطن “فلسطيني حر” عن أسفه الشديد للخطوة الروسية معتبرا إياها “خطأ كبير من روسيا الآن لانو معظم العرب يقفون في صف روسيا ضد أوكرانيا وأمريكا، وفي ظل هذه الظروف الصعبه والمعقدة وايضا الحساسه تقوم روسيا بهذاء الفعل.”، قبل أن يختم “هذه طعن كبير بحق القضيه العربيه العادلة دوليا وهي قضيه العرب والمسلمين جمعيا قضية فلسطين.”
روسيا زودت إسرائيل بحوالي مليوني مستوطن
فلسطينية أخرى قدمت نفسها باسم “سعاد … راعية المعيز المقدسية” كتبت: “روسيا تفتح ممثلية دبلوماسية في القدس،
قد يذكر البعض ما قلته من قبل ”لو دمرت لقيطة بلفور نصف موسكو لتعاطف معها النصف الآخر ” اللقيطة تزود أوكرانيا بالسلاح الذي يقتل بعض جند الروس و مع هذا ما زالت روسيا تنسق معهم في سوريا و ها هي قامت بالخطوة الأولى بنقل سفارتها الى القدس…روسيا اعترفت باللقيطة بعد ساعات من إعلان قيامها….زودتها بحوالي مليوني مستوطن ٣٠٠ الف منهم ليسوا يهودآ…. وما زال بعض الروس يهاجر الى فلسطين المحتلة بالرغم من تزايد الهجرة العكسية وأخطر مستوطنين على الفلسطينيين هم المستوطنون من اصول روسية أو الدول المنشقة عن الإتحاد السوفيتي ….في السياسة لا يوجد اصدقاء , مصالح فقط و الصهاينة يجيدون بيع الأسرار و خدمة مقابل خدمة….لا يوجد في السياسة وجبة مجانية ما عداعند العرب احفاد حاتم الطائي فاموالهم حرام على شعوبهم حلال على كل غريب من الهند الى كليفورنيا…..”
لا أحد يقف مع العرب
في حين، حسم مواطن عربي آخر قدم نفسه باسم ” محاضر جامعي” موقفه بالمرة معلقا: “لا أحد يقف مع العرب. ولا حتى الأنظمة التي تحكمهم. لابد من التحرك. الأمم تمتلك السلاح والعلم والمال ونحن لا نمتلك شىء.”
مواطن “مغاربي”، كتب معلقا على الخبر: “روسيا خذلت العرب في كل قضاياهم بداية في حرب 67 ووصولا لمنعها النظام السوري من الدفاع عن نفسه من الصواريخ و القذائف الاسرائيلية. و كل من ينتظر منها خيرا لنا نحن العرب واهم . ان نغير امريكا بروسيا ليس انجازا . الانجاز هو التكاتف العربي و الوقوف مع بعضنا البعض ولا نحاول تقسيم بعضنا البعض بحجج واهية. لا ايران ولا روسيا ولا تركيا ولا اوروبا ولا امريكا ولا الصين يريدون لنا الخير فقط يرونا كأسواق و حدائق خلفية للاسف. يلزمنا مشروع عربي نهضوي.”
أما “أبو راكان”، فلم يتردد من اعتبار الخطوة الروسية: “صفعة لمن يصور روسيا مع قضايا العرب والمسلمين.”
بوتين ونتنياهو أصدقاء للعظم
غير أن معلقا آخر، باسم “أطلس” يرى أن “روسيا لا تفرق كثيرآ عن أمريكا، كلاهما له أطماع في المنطقة. لا تستغربوا في المستقبل الذي ليس ببعيد أن تغزو روسيا ”أسرائيل” في حال وقعت الأخيرة في مأزق حقيقي بحجة أن هناك ١،٥ مليون أسرائيلي ناطقين باللغة الروسية كما فعلت مع أوكرانيا.
بوتين ونتنياهو أصدقاء للعظم، سوريا الحليف المفترض لروسيا تضرب من قبل ” أسرائيل” اسبوعيا وأحيانا شبه يومي . الباقي لفهمكم.”
روسيا اعترفت بإسرائيل قبل الولايات المتحدة
مواطن اردني، يدعى داود كتب مخاطبا بوتين: “ما هكذا تورد الإبل يا بوتين. افتتاح ممثلين أو ملحق للسفارة يعني وجودها في جزء محتل انتم أنفسكم تعترفون انها مدينة محتلة في ١٩٦٧ فلماذا هذه الازدواجية.”
وتساءل يوسف صافي عن “من يصفقوا لبوتين في حربه الهمجية على أوكرانيا اليوم قنصلية وغدا سفارة. الاتحاد السوفياتي اعترف بدولة الكيان قبل الولايات المتحدة.”
أضاف: “كثيرًا ما خذلتنا روسيا”، “هذه هي روسيا التي تحتفون بها كثيرا في هذا الموقع. كباقي الدول الإمبريالية و الإستعمارية لا تعرف لا صديق ولا حميم و لا فانون دولي. إنّها لغة المصالح فقط.”
أما المختار فيرى أنه “يجب التوقف عن مجاملة “الصديق” الروسي والاشارة بوضوح الى ان افتتاح قنصلية في القدس هو تعزيز لسياسة الامر الواقع التي يفرضها الكيان الصهيوني على الوضع في القدس!”
افتتاح القنصلية كان يمكن تأجيله
ويعتقد أن “افتتاح القنصلية كان يمكن تأجيله لحين حصول “التسوية العادلة في الشرق الاوسط” التي تشير اليها السفارة الروسية
على كل حال.. في السياسة يكون عدد الصفقات التي تتم خلف الكواليس اكبر بكثير من تلك التي تتم على خشبة المسرح.”
أما حسن فيرى: “هذه هي روسيا التي ارهقتم بها سماعنا طيلة ردح من الزمن انها مع القضايا العربية والإسلامية اروني فيما تختلف عن البقية ها هي تفتح لها قنصلية أو سمها ما شئت سفارة مؤسسة تابعة لهما والمثيرهي تاريخ اشترائها قبل قيام الكيان الغاصب وتاريخ الانهار لانشاء مؤسسة تابعة السفارة تمهيدا لتحويلها الى سفارة فيما تختلف عن بقية الداعمين لصهيونية في الكلام المعسول في الابتسامات والقبل.”
وآخر، خبير استراتيجي: “حق روسيا محفوظ بقطعه ارض اما الاصحاب الاصليين لا حقوق لهم كان الاجدر على روسيا بناء كنيسه او مكتبه وابقى ان اقول ان روسيا وامركا واسرائيل هم شراكه بالخفاء اعداء بالكلام امام البشر.”