“مذكرة تفاهم دفاعية” الموقعة بين المملكة المغربية وإسرائيل: من المرموز إلى الواضح
كتبت الصحيفة العبرية “تايمز أوف إسرائيل”، أنه “مع توقيع مذكرة التفاهم (بين المغرب وإسرائيل)، يمكن لوزارتي الدفاع والجيش في البلدين التعاون بسهولة وبشكل أكبر مع بعضهما البعض، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، بينما في الماضي كان هذا التواصل ممكناً فقط من خلال أجهزة مخابرات الطرفين.”
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية قوله، “بينما تحافظ إسرائيل على علاقات أمنية وثيقة مع الأردن ومصر، والتي تجمعها معهما أيضاً اتفاقيات سلام، إلا أنها لا تملك مذكرات تفاهم دفاعية معهما، ما يجعل هذه المذكرة مع المغرب غير مسبوقة”، واصفاً توقيع اتفاقية التعاون العسكري مع المغرب بـ”الحدث المهم للغاية، ما سيسمح لنا بالدخول في مشاريع مشتركة والسماح للصادرات الإسرائيلية الدفاعية بالوصول إلى المغرب بكل سهولة”.
وبتعليمات ملكية سامية، كان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والجنرال دوكوردارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قد استقبلا، أمس الأربعاء بالرباط، وزير دفاع دولة إسرائيل، نائب رئيس الوزارء، بنيامين غانتز ووقعوا على مذكرة تفاهم، حسب ما أفاده بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.
ويقوم بنيامين غانتز، نائب رئيس الوزارء، وزير دفاع دولة إسرائيل، بزيارة رسمية للمغرب من 23 تنتهي اليوم الخميس.