مدارات

محمد نجيب كومينة يكتب: جمهور الرجاء وlittle Mandela  

في التيفو الرجاوي، little Mandela،هي الوضيع والصغير معا، وتعني الحفيد الذي لا علاقة له بقامة مابيدا الزعيم....

محمد نجيب كومينة

جمهور الرجاء العالمي كان عالميا وذكيا ومبدعا في رده على حفيد مانديلا الوضيع (مرتشي فاسد ومغتصب ولص لا صلة له بجده المناضل الكبير الذي احبته البشرية نظرا لنضاله ضد الابارتيد وذكائه وعقلانيته في اللحظة الحاسمة التي طويت فيها صفحة الابارتهيد البغيضة (little Mandela) في التيفو ترجمتها هي الوضيع والصغير معا وتعني الحفيد الذي لا علاقة له بقامة مابيدا الزعيم.

الرسالة التي بعثها التيفو عندما اشار الى ان اخر مستعمرة في افريقيا هي اورانيا حركت غوغل و شبكات التواصل الاجتماعي وراجت على نطاق واسع عالميا، ووجدت صدى واسعا لدى المواطنين في جنوب افريقيا، اذ كانت في تراند في تويتر مثلا. ذلك انها فتحت العيون على دويلة معزولة داخل جنوب افريقيا يسكنها البيض من ورثة بيك بوتا ممنوع على الملونين من السود وغير السود ولوجها، تحتفظ بعلم نظام الأبارتهيد وبقواعده القانونية و ثقافته وعملته …الخ، ومثلما يقبل بها حكام جنوب افريقيا، فان الغرب ايضا يتغاضى عنها وينسج معها علاقات خاصة، هي ودويلة اخرى داخل جنوب أفريقيا أيضا تترجمان مشروع بوتا الذي كان يهدف الى تقسيم جنوب أفريقيا لباستونات-غيتوهات قائمة على أسس إثنية وعنصرية (Racialistes).

حفيد مانديلا، الذي ادى له جنيرالات الجزائر 100 الف دولار ومزايا اخرى مقابل النطق باراجيف ضد المغرب تدخل في خانة التحريض على الارهاب والمعروف بكونه استفاد من أموال ايران وغيرها مادام يتاجر باسم جده، لا يقول شيئا، لا هو ولا من احترفوا العداء للمغرب بجنوب أفريقيا مقابل البترودولار، بشان هذا الوضع الشاذ والمرفوض اخلاقيا وسياسيا في بلده، وربما لا يضيره في شيء حتى أن تنفصل هذه الغيتوهات ويتححقق مشروع بوتا، لأنه لا يهتم الا بالمال الذي يوفر له فرصا للسكر الدائم وممارسة الإجرام الذي يتابع من أجله في بلده وخارجها.

المهم ان جمهور الرجاء العالمي ابان عن علو كعبه مرة اخرى و جعل العالم ينتبه الى حالة مجهولة ربما حتى لأغلبية الأفارقة. جنوب افريقيا كما صرح بذلك بوريطة فشلت في كل محاولاتها لدعم نظام الجزائر وكراكيزه في القارة الافريقية وخارجها، ولن يكون بمقدور سكير فاسد ان ينجح فيما فشلت فيه. والنظام الجزائري الذي عول عليه وعلى تسمية ملعب باسم المناضل الراحل نيلسون مانديلا مابيدا لمحاصرة رئيس الكاف موتسيبي، الجنوب افريقي، وإحراجه من أجل عزل لقجع والفوز بأساليب رخيصة بكان 2025 عول على لخلا

الفرق بين الذكاء والغباء بيٍّن.

والفرق بين المعرفة والرقي وبين التهيج الغريزي والحقارة بيٍّن أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock