محاولة اغتيال الصحفي والمعارض الجزائري عبده السمار في باريس
كشف موقع "مغرب أنتلجنس"، نقلا عن مصادر في شرطة باريس، عن تعرض الصحافي والمعارض الجزائري المقيم في باريس لمحاولة اغتيال.
في التفاصيل، يذكر الموقع، إنه قد تم اعتراض سبيل عبدو السمار بينما كان يغادر منزله من قبل شخص قام بمباغتته برش الغاز المسيل للدموع قبل محاولته الاستيلاء على بندقية لإطلاق النار عليه.، إلا أنه، ولحسن الحظ، تدخل بعض المارة وينقذوه من هذا الموقف، قبل أن يلتحق بعدها عبده سمار إلى مقر الشرطة ليسل أقواله في هذه الحادثة.
وظل عبده سمار إلى الآن من الأصوات المعارضة للطغمة العسكرية التي تقبض بيد من حديد على الجزائر.
وكان سمار قد تعرض للاعتقال في الجزائر قبل أن يخرج من السجن ويغادر البلاد سنة 2019 في منفى اختياري بفرنسا، وهو يعد من الأصوات القليلة التي لا تزال تدلي بمواقف واضحة لا تريح الطغمة العسكرية في الجزائر، من قبيل بمناداته المستمرة للمصالحة بين الدول المغاربية، وفضحة لملف الصحراء الغربية الذي تستعمله الطغمة العسكرية في الجزائر ضدا في المملكة المغربية كمعيق للوحدة المغاربية
كما أن اشتغاله بصحافة التحقيق مكنه من الكشف عن العديد من الفضائح التي تورط فيها الجيش الجزائري ولا زال.