مباشرة بعد الخطاب الملكي: البوليساريو مدفوعة من الجزائر تعلن الحرب…!
مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مساء اليوم السبت 7 نونبر 2020، في الذكرى 45 للمسيرة الخضراء، أعلنت البوليساريو ما قالت إنه “حالة طوارئ” في بيان لها (اطلعت عليه “أضواء ميديا”)
وزعمت الجبهة الانفصالية، التي تعيش حالة الميؤوس منه، المسنودة من الجزائر في بيانها أن المغرب خرق اتفاق وقف النار الموقع خلال العام 1991.
وورد في بيان الجبهة التي بدا أن تلعب آخر أوراقها الخاسرة مسبقا: “تعلن (الجبهة الانفصالية) حالة الطوارئ وتهيب بالشعب الصحراوي عبر كل تواجداته ومؤسسات الحركة والدولة التسلح بأعلى درجات اليقظة والتجند لمواجهة كافة الاحتمالات بقيادة طليعته الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وجيشها المغوار.” بحسب لغة بيان يتحدث عن جمهورية وهمية وشعب وهمي.
وكان جلالة الملك، قد حذر في خطابه السامي من أن المغرب سيتصدى ب”قوة” و”حزم” لأي إخلال بالوضعية القانونية لشرق الجدار الأمني.
وتعيش الجبهة الانفصالية على وقع نكسات الدبلوماسية الجزائرية التي ظلت تسندها لعقود طويلة، أمام انتصارات ديبلوماسية كبيرة يستمر المغرب في تحقيقها وأيضا بفضل قوته الاقتراحية والتي تمثلت، ولا زالت في مبادرة الحكم الذاتي التي أبانت عن مصداقية أمام المجتمع الدولي، كونها مبادرة واقعية وقابلة للتحقيق، بعدما فشلت كل مبادرات التسوية التي تم اقتراحها في اوقات سابقة.