رياضة

مباراة بطولية لـMCO بقيادة “الكومندو” الجعواني و”المقاتل” البحيري رسميته مع الأسود أصبحت ملحة

جمال اشبابي

حقق فريق المولودية الوجدية تعادلا ثمينا أمام منافسه يوسفية برشيد، في مباراة سد بطولية، كان عنوانها الفوز ولا شيئ غير الفوز لكن مجريات المباراة سارت دون بلوغ الهدف المنشود.

وعرفت المباراة تألقا ملفتا “للمقاتل” البحيري، رجل المباراة دون منازع، والذي أصبحت رسميته بالمنتخب الوطني الأول أمرا ملحا، كما عرف “الكومندو” منير الجعواني، الذي برهن مرة أخرى أنه يستحق عن جدارة الثقة التي وضعها فيه الفريق، كيف يدير أطوار المباراة بإحترافية كبيرة.

ورغم تعادل اليوم إلا أن نادي المولودية الوجدية أصبح يقترب ولو ببطء من منطقة الأمان، وتأكيده لسلسلة نتائجه الإيجابية إثر تعادله مساء اليوم مع يوسفية برشيد بحصة هدف لكل طرف.

تعادل المولودية هذه المرة، كان بطعم الإنتصار، ذلك أن الفريق الوجدي كان متأخرا في النتيجة، لكن بفضل قتالية كبيرة للاعبين، خاصة البحيري، وتأطير ذكي أمضى عليه المدرب منير الجعواني، تمكن الفريق من العودة وتحقيق تعادل ثمين للغاية.

ويرجع الفضل في تحصيل هذه النقطة الثمينة، كذلك لقتالية وحماس اللاعبين، ولخطة الجعواني، الذي ومنذ المقابلة الأولى له ضد فريقه السابق، عرف كيف يوظف بمهنية كبيرة قدراته في إعادة الحماس وروح القتالية للفريق الوجدي، وخلق دينامية في ميكانيزمات الخطوط الثلاثة.

وعرف أبناء الجعواني، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 30، كيف يسير مجريات المباراة لصالحه بإقتصاد للجهد في ظل طقس حار وخصمين يلعب كلاهما مباراة سد مصيرية.

وإذا كانت ظروف وأجواء مباراة الجعواني الثانية، تختلف عن ظروف الديربي الأخير، إلا أن لمسته بدت جلية على اللاعبين، الذين عرفوا كيف يبقوا ذهنيا فوق أرضية الميدان رغم طرد كريم الولادي، وتلقي الفريق هدفا في ٱخر أنفاس الشوط الأول، وغياب لبحيري الذي كان يتلقى العلاج على خط التماس بعد إصابته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock