غادر المنتخب المغربي النسوي بطولة كأس العالم من ثمن نهائي “أستراليا – نيوزيلندا”، بعد انهزامه أمام المنتخب الفرنسي برباعية نظيفة.
دخلت الفرنسيات بضغط عالي وهجومي على المنتخب المغربي الذي فضل الركون إلى الدفاع.
ساد التوتر داخل كتيبة اللبؤات نتج عنه تسجيل المنتخب الفرنسي لهدف السبق عن طريق “أسيست” لسكينة قرشاوي وضعتها كاديدياتو دياني في الشباك في الدقيقة الـ’15. تمكن منتخب “الديوك” من إضافة هدف آخر بواسطة كنزة دالي، قبل أن توسع زميلتها أوجيني لو سومر الفارق في الدقيقة الـ’23 نتيجة أخطاء دفاعية للمنتخب المغربي.
تابعت الديوك الفرنسية توغلاتها الهجومية بسبب الفراغات بين الخطوط المغربية دون أي رد فعل حقيقي لتقليص الفارق.
استمرار السيطرة الفرنسية على مجريات المباراة، مكنت “الديوك” من تسجيل الهدف الرابع بأقدام أوجيني لو سومر، في الدقيقة الـ’70.
فقد منتخب لبوؤات الأطلس بوصلته منذ تسجيل منتخب فرنسا هدفه الأول خلال الربع ساعة الأولى أمام غياب وسط ميدان واقعي.
ونجح هيرفي رونار مدرب فرنسا في قراءة المباراة ووضع مدرب المغرب خارج المباراة.
تفكك دفاع اللبؤات و لم يستطع مجاراة الدقة التكتيك العالية للفرنسيات اللواتي نجحنا في السرعة والتمرير الجيد مع اختراق الدفاع بكل سهولة.
حاول المنتخب النسوي المغربي العودة في النتيجة لكن غياب الانسجام بين الخطوط وخاصة الوسط و الهجوم حال دون.
أثر الوضع البدني على اللبؤات ولم يستطعن مجاراة القوة البدنية للفرنسيات إلى جانب الخبرة التي اكتسبها منتخب فرنسا طوال عشر سنوات من البناء.
وقوف المنتخب المغربي النسوي عند دور الثمانية عشر إنجاز تاريخي بعد أن تجاوز منتخبات مصنفة ضمن العشرين وخاصة كولومبيا و كوريا الجنوبية كما أنه ساهم في إقصاء المنتخب الألماني الذي كان مرشحا للوصول إلى مراحل متقدمة في بطولة كأس العالم للسيدات.
