تؤيد أن يخرج الجيش الفرنسي إلى الشوارع في فرنسا وتدعو المهاجرين إلى احترام منع المظاهرات والتجمعات من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا، بينما في الجزائر تتظاهر في الشوارع وتندد بانتشار عناصر الجيش، وترى ذلك مؤامرة على الحراك المزعوم !.
في الليل، تندد بقرار وزارة التجارة بغلق الملاهي والمراقص والحانات وقاعات الحفلات، وترى في ذلك اعتداء على الحريات الفردية وحقوق الإنسان وحرية المعتقد ، وحين تستيقظ في النهار وأنت لم تصْحُ بعد من دهشتك، تؤيد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بتعليق صلاة الجمعة والجماعات في المساجد التي لم تدخلها وأنت تخاف من أن يعطس في وجهك أحد المصلين فينقل إليك الفيروس !!..
هل تعلم من هو الفيروس أيها الفيروس، الفيروس هو أنت وأنت هو الفيروس ولا أحد سواك الفيروس أيها الفيروس بعدما التزم الناس البيوت وبقيت وحدك في الشارع، لقد دخل الناس مساكنهم ولم يبق في الشوارع غير الفيروسات، نعم أنت لا تخاف من الفيروس لأنك أنت الفيروس، والفيروس لا يخاف من الفيروس !!!…
