غادرت 14 حالة شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الخميس، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد.
ويتعلق الأمر بسبع نساء وسبعة رجال، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 224 شخصا.
وأكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 10 و31 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية.
وأوضح أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض، ولم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة.
وأبرز أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
وأشار إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل حاليا إلى 161 شخصا.
وأوضح أن هذه الحالات تتوزع بين 87 حالة بمستشفى الرازي و44 بمستشفى الأم والطفل، و17 حالة مؤكدة بالمصحة متعددة التخصصات للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إضافة إلى سبع حالات إيجابية عن طريق التصوير بالأشعة وثلاث حالات في انتظار التحاليل المخبرية.
وقال الدكتور التقوي “لدينا ثمانية مرضى قيد الاستشفاء بمصلحة الإنعاش، التي تقدر طاقتها الاستيعابية بـ30 سريرا”، مضيفا أن حالة معظم المرضى لم تتطلب نقلهم إلى العناية المركزة.
